عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25-10-2014, 01:28 AM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



السلام عليكم أستاذة / ضــي
الأوجاع والألآم والذكريات المريرة
ولحظات اليأس وموجات الحزن
كلها حقائق واقعية
والأحقُّ بالذكر أن كل إنسان لا بد له
من المرور بمعظمها إن لم يمر بها جميعا
هذه سنة الله في الأرض
ألم تمر عليك الآية الثانية من سورك الملك
قال تعالى: { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُور}

سورة الملك الآية 2
إذا فالإبتلاء ما أدواته؟
أكيد ان الإبتلاء ليس برحلة سعادة
بل هو سوط متاعب ومشاكل وآلآم وأحزان .... الخ
ومن المؤكد أن هناك دائما الأسعد من الآخر
والأشقى والأتعس والمحظوظ والمنحوس ... الخ
ومن لم يتعرّض لشىءٍ من هذا القبيل فالشكوك
في آدميته واردة وبقوّة
ما العمل إذا؟
للتغلّب على كل هذه الجراحات هناك طرقا لا حصر لها
منها : اللجوء إلى الله وإتباع سنة نبيّه هذا أولا
ثانيا : ألتاكد من أنّ هناك من هو أشقى وأتعس
ثالثا : النسيان نعمة من الله فلماذا نحرم انفسنا منها
رابعا: الأمل نقطة إنطلاق مضيئة وليس أسهل
من غرس الأمل والطموح في النفس
ومتى كان لي هدف واضح فلن يؤلمني أحد
خامسا: ما فات مات والأمس محال يرجع
إذا فلنبداء من جديد ولنبحث عن العوض
أتمنى ان تقع كلماتي في ركن الكلام المفيد
أتمنى لك السعادة والهناء وإنشراح الصدر
وتنوير القلب بنور السموات والأرض

{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ
كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ
الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ
مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ
ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}

سورة النور الآية 35

وتقبّلي تحياتي