عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-07-2015, 09:49 AM
الصورة الرمزية كمال عميره
كمال عميره كمال عميره غير متواجد حالياً
مشرف النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الجزائر.................جيجل
المشاركات: 1,889

اوسمتي

افتراضي لها ....بكل سلسبيل المعاني

يا الله.....
إنه القدر.. القدر الغامض الذي وضعنا وجها بوجه....وروحا بروح
في عالم غصنا فيه وفق سفر الفراشات ..خرج فيه العقل من المعركة وهو يجر أذيال الخيبة ..تحت وقع سنابك القلب الذي هزمه شر هزيمه..بإغواء إمراة ما كانت تنتمي إلى عالمي لكنها كانت تنتمي لاكثر من قدرة العقل على ان يظل حياديا..
العقل الذي تاه امام الموجه...امام إجتياح القلب بكل الإنخطافات الراعشه التي دفعتني في لجة اقاوم فيها كل الذي كان يشلّني ويربكني .. ويمنعني من التحليق بعيدا ..بعيدا حيث للفرح موسم موشح بالنّوار ..
اتراني الآن قادر على أن أظلّ كما الرنّات التي ألهمتني كل الذي مررت عليه...كل الذي ألهبني والحقني بسحر الأنوار المرسله في تجاويف المدّ الذي كنت أراه يطلع من ليلكها ...
تاخذني السيطرة احيانا بعيدا عن مجرى الذي يعبر الشرايين...اصحو وانام على يقين واحد ,,ان الذي حدث كان حلما وأنه ربما كان لصالحنا ان نعبر جحيم هذا العالم ..ونستعيد قدرة اللمعان.. واننا منذ رحلتنا في مدّ الشغّف الحاصل ..خضنا مرارة أن نثبث لأنفسنا على الأقل ربما...قبل ايّا كان ان الذي حدث جعلنا في حرب غير متكافئه مع صدقنا وهذا الواقع حطام حلم اجلناه والهبناه ..وما استطعنا ان ناخذ به إلى بر الامان....او حتى إلى جنون صدق ..واننا تبعا لذلك صرنا مكتئبين ومكابرين وعاجزين تماما ان نخطو حلما للأمام او نتاخر وجعا للوراء..
الآن...بتنا نرى الاشياء مغايره..حتى لو تحايلنا على اعماقنا...لكن..الاكثر وجعا انّ شفافية الأمور صارت تختفي بين لحظاتنا ..نحاول أن نظل قيد النداءات ما استطعنا في حين ذلك السؤال المربك الذي بدا ينمو في أعماقنا يحيلنا إلى ألم طاغ..بأننا جميعا طالما لا نملك جراة المضي قدما ..محكومون بالفقد...واننا فقط نبرع في الإنتظار..
إنتظار ان يتلقى القلب طعنة النزيف...تلك الجريمة الكامله...نحاول بعدها أن نرمي باللائمه على من قتل روحنا ..كي نجعل فقط من حلكة الواقع .. وعجزنا وياسنا وهواننا ...كبش فداء ..نرمي به على المجتمع والعادات والتقاليد واحكام القبيلة وأحيانا نتجرا لما هو ابعد..
كنّا كاننا نشرّع ارواحنا للحب....
لكن بعقلية القرن العاشر.....ناسين او متناسين اننا في القرن الحادي والعشرين...ولهذا لم نكن ندرك اننا لسنا مهيآن بعد لنوع التحولات التي تقتضيها الممالك الزرقاء...واننا في زاوية ما فقدنا رغبتنا في الحريه..ولم نعد نؤمن بلهفة التحدي كي نحوّل مشاعرنا إلى تجليات الروح التي تسافر بنا نحو الق بوح نعتقده اكثر سحرا من كل إغراءات الممكن...
لهذا اخاطبك....
أكتب لك يا سيدة الإيقاع
دعي الحنين يعبرك ...يراقصك...ينيرك...ويكسر كل رتابة الايام...
دعّي عواطفك وتفانيك تتجلّى في مدّ المدى..
ودعيني اطلق الزغردات من لغتي
وارتمي بين يديك يا سوسنه
اتيه في دوامة وردك العابق ..
أزرع الضوء في الامكنه..
أنحني لألثم تفاح ثغرك
ارسم حضورك وطنا للفرح
واتيه في برّية البوح..
عبر مدارات الأزمنه..
دعينا نلتقط موجات تشردّنا
نبثها لهفة القول
نتطاول بها ومعها على الحريق
ونشعلّ نورا باحرفنا
في كل الزوايا المظلمه..
من لهفتي يا سيدة الشذى
هاته الكلمات
ومنك...برغم وجع الصدى
سحر البسمات المحلقه...
من دمي حرقة البوح..
ومنك لفّح الضحكة المشرقه..
من صدرك المجذول وردا للمدى ...
فتنة الضوء
إذ يشرق من بين يديك كزنبقة ..
ومني قمرا طالعا
في هدأة الليل ..
واقف بين الموجة والبحر..
نجمة تعبر الغيّم الأخير ..
لغة الفتنة الأســـــــــــــــــــــيره..
وشــــــــــــــــهقة مطــــــــــــــــــــــلقه...
"ك ..ع "
جوان 2015
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة كمال عميره ; 09-07-2015 الساعة 09:57 AM
رد مع اقتباس