عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 19-09-2010, 08:34 PM
الصورة الرمزية خميس المويتي
خميس المويتي خميس المويتي غير متواجد حالياً
مستشار الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 553

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سامي مشاهدة المشاركة
أهلاً بأستاذي ووالدي الشاعر والباحث خميس المويتي

معنا في هذه الأستضافه ....

وسؤالي هو......

1ـ من خلال تتبعي لك في المنتديات وجدت بإنك قد أصدرت كتابين

الأول كتاب يهتم بالهجن عامه وآخر تحفة الإرشاد لمنتقي الجياد

حدثنا قليلاً عن هذه الكتب ولوبإختصار؟؟؟


(الهجن عبر الزمن)

وهذه نظرة سريعة على الكتاب عسى ان ينال اعجابكم

الهجن في القرآن الكريم
وفي السنة النبوية المطهرة


قال تعالى : (اَفَلاَ يَنظُرُونَ إلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَت، وَإِلَى السَّمَآءِ كيْفَ رُفِعَتْ، وَإِلَى الجَبَالِ كَيْفَ نُصِبَتً، وَإِلَى الأَرضِ كَيْفَ سُطِحَت) [الغاشية 17] صدق الله العظيم

ـ وفي حديث جابر: « فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلّم عجز جملي وكان به قطاف وهو ضيق خطواته في المشي فانطلق أوسع جمل ركبته قط». أي أعجل سيراً.
ـ أن أعرابياً قال للنبي صلى الله عليه وسلّم : إنك قلت لا عدوى فما بال الإبل تكون سليمة حتى يدخل فيها البعير الأجرب فتصبح جربى؟

ويكفى الإبل فخراً أن مكان مبرك ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلّم القصواء في المدينة المنورة عندما هاجر إليها من مكة أصبح المسجد النبوي الشريف.


قالوا في الهجن

قال الماوردي : « وفي الإبل وجهان: أحدهما وهو أظهرهما وأشهرهما أنهما من النعم، والثاني أنها السحاب. فإن كان المراد بها السحاب فلما فيها من الآيات الدالة على قدرته، والمنافع العامة بجميع خلقه. وإن كان المراد بها الإبل من النعم فلأن الإبل أجمع للمنافع من سائر الحيوان؛ لأن فيها ضروبه أربعة: ـ حلوبة ـ ركوبة ـ أكولة ـ حمولة.

ذكر الإمام القرطبي : عن بعض الحكماء يقول: « إنه سئل عن البعير وبديع خلقه وقد نشأ في بلاد لا إبل فيها( الأندلس)؛ ففكر ثم قال: يوشك أن تكون طوال الأعناق، وحيث أراد الله لها أن تكون سفائن البر، صبَّرها على احتمال العطش»؛ حتى أن إظماءها ليرتفع إلى عشرة أيام فصاعداً وجعلها ترعى كل شيء نابت في البراري، مما لا يرعاه سائر البهائم.



أصل الهجن

أوردت البحوث والدراسات عن أصول حيوان الجمل وتوصل بأن الجمل من فصيلة اللاما والتي تعيش في أمريكا الجنوبية وهي من الحيوانات الأليفة وجميلة الشكل وتوجد منها أربعة فصائل وهي :
1. فأيكونا.
2. قواناكو.
3. قلاما.
4. باكوس.

أما جنس الجمل فيحتوي على نوعين :
1. الجمل ذو السنام الواحد.
2. الجمل ذو السنامين .



الهجن العمانية

تشتهر الهجن العمانية بسرعتها وطولها وجمالها وكذلك تتصف الهجن العمانية برأسها الصغير نسبيا وطول جسمها وعنقها الرفيع وصدرها العميق الذي تبرز أضلاعه نحو الخلف وتنتهي قرب عظام الحوض قوائمها الأمامية مستقيمة وقريبة من بعضها نسبيا وقوائمها الخلفية مستقيمة إلا أن عرقوبها متباعد ذنبها مرتفع وخفها متوسط الحجم ومستدير.

جلدها ناعم وخطواتها ثابتة. لدى الهجن العمانية خصائص جعلتها إبل سباق من الدرجة الممتازة فهي لا تحرك قوائمها من نفس الجنب كما هو الحال في بقية الهجن بل كما يحرك الحصان قوائمه وتسير ورأسها منخفض ومندفع نحو الأمام كما أنها تستطيع الجري لمسافات طويلة دون تعب.


أشهر النوق

ناقة الله لثمود : فقد اشترط قوم صالح عليه أن يقيم آية على نبوته، ناقة عشراء تتمخض من صخرة فاستجاب الله لهم وكانت ترد يوما ويردون يوما أخر ثم إنهم عقروها فكان هذا سبب وقوع العذاب عليهم.

ناقة البسوس : مرت ناقة البسوس في حمى كليب بن ربيعة فقتل فصيلها، فاستجارت البسوس بجساس بن مرة فثارت الحرب بين قبيلتي بكر وتغلب لأربعين عاما.

القصواء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلّم على هذه الناقة انتقل رسول الله صلى الله عليه وسلّم من مكة المكرمة مهاجراً إلى المدينة التي نورت بحضوره.




جمال الهجن

وللهجن مواصفات في الجمال والكمال يقول الواصفون للهجن : إذا نظرت إلى الناقة من المقدمة فوجدت جسمها من الخلف بارز، أو إذا نظرت إليها من المؤخرة و لم ترَ رأسها فهذه الناقة ذات الأوصاف الجميلة وكاملة الحسن الجمال ويقول القائل فيها : (إذا أخذت الحسن والجمال في يدك وذهبت به إلى ناقة فلان لم تجد له مكان تضعه فيها حيث أنها تميزت بكل الصفات التي تمتاز بها الناقة عن مثيلاتها من حيث الجمال).



بنادج (سلالات) الهجن

ويعلم الجميع وخاصة الذين يتعاملون مع الهجن ويميزون سلالات (بنادج) الهجن عن بعضها البعض من حيث الجمال والسباق والطباع ويقال لكل (دمنة بندجها) وذلك حسب طبيعة البيئة التي تعيش فيها وأصحاب الهجن يعتزون ويتفاخرون بين بعضهم البعض بما يقتنون من سلالات أصيلة من الهجن وإذا أقدم عليها وحنة الناقة له يجاوبها بالمقولة المشهوره ( حنينك ولا ونينك ولا طنافا يهينك ).
وتوجد في عمان سلالات أصيلة من الهجن العربية ذات السنام الواحد ولها عدة مسميات منها فنورد وهذه المسميات حسب ما ذكره لنا أصحاب الخبرة والعارفين عن الهجن في مختلف مناطق وولايات السلطنة، وهذا على سبيل المثال لا للحصر.
وكلمة بندج أو عرق تعني أصل الناقة وبيتها التي تنتمي إليه ومن هذه المسميات :
1. مصيحه.
2. سمحه.
3. عرجه.
4. الخواره.
5. غزيله.
6. بنات خريبيش.
7. بنات حمراء عين.
8. السبيعات.
9. بنات حمرة.
10. فرحه.
11. بنات بويضا.
12. الضبيات.
13. بنات سحامه.
14. بنات امشيجة.
15. بنات منحاف.
16. اللساكي.
17. الجفد.
18. السدوات.
19. بنات قريطيحه.
20. خميسه أو الخمايس.
21. الهديويات.
22. بنات ورود.
23. بنات موالف.
24. بنات اللعيبه.
25. بنات سوده.
27. بنات ريمه.
28. بنات الظلع

أما الفحول المشهورة والتي سلالتها أخذت السبق واشتهرت في عدة منافسات فهي :
1. عنتر.
2. الاصيل.
3. اللصيفر.
4. ضبيان.
5. الاخطل.
6. شمطير.
7. البحري.
8. الاشقر.
9. سمحان.
10. مصيحان.


ألوان الهجن

1. الأحمر ويقال للأنثى الحمراء.
2. الأشقر والأبيض و للأنثى الشقراء.
3. الأسود الفاتح و للأنثى الصفراء.
4. الأسحم وللأنثى السحماء
5. لون الدبس وهو بين الأحمر والأسود.
6. الزرقاء ويكون لونها بين الصفراء والسحماء وتسمى الزرقاء.

كيف يتغير وبر الهجن
معروف عن الهجن بأنه تغير وبرها مع دورة كل عام وذلك في نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الصيف ويكون تغيير الوبر بطريقتين :
1. الجز (القص) وذلك باستخدام المقص وحاليا تستخدم الآلة الكهربائية.
2. الاحتكاك وذلك بتمرير جسمها على الأشجار والصخور والأرض الصلبة من أجل أن يتساقط الوبر عنها.
ويقال الهجن (تجل أو ايلال) ويكون تغير وبرها بتساقط شعرها بأكمله من جسدها ويصبح جسدها أملس بعد تساقط الوبر منه ويشبه جسم الظباء ويقال (جسم الناقة يتلاصف) وبعد هذه الفترة تتهيأ الهجن لموسم التلقيح ويسمى (المناخ).


أصوات الهجن

1. الرغاء
وهو الصوت الذي تعبر به الناقة عن ألم بها أو الخوف من الضرب وقسوة المعاملة أو ثقل الحمل عليها وبالخصوص صغار السن.
2. الحنين
وهو الصوت الذي تعبر به الناقة عن شوقها لموطنها أو فقد صاحبها أو عند الفرد عن زميلاتها.
3. الرزام
وهو الصوت الذي تنادي به الناقة ولدها.
4.الهجال
وهو صوت الهجن أثناء السير ( ويقال مسويات هيلة) .


خصائص تتميز بها الهجن

ـ وهب الله عز وجل الهجن قدرات عظيمة وعجيبة لا توجد في أغلب الحيوانات ذات الحافر ومن هذه الميزات أن باستطاعة الهجن رفع درجة حرارة جسمها أثناء البرودة الشديدة وكذلك يمكن لها أن تخفض درجة الحرارة العالية إلى الدرجة الطبيعية والتي يتحملها جسمها

ـ تستطيع الهجن أن تشرب من المياه المالحة كمياه البحر ولديها القدرة على التخلص من الملوحة وذلك بفصل الماء العذب عن الماء المالح وذلك بخاصية موجودة في كليتيها وإخراج الملوحة مع البول

ـ تمتلك الهجن لثة قوية تمكنها من أكل أي نبات والذي لا تقوى على رعية أغلب الحيوانات على سبيل المثال نبتة العاقولة و شجيرات الكنب وغيرها من الأشجار الشوكية، لا سيما شجر الغاف والسدر والسمر الذي يكثر في سلطنة عُمان

ـ الهجن اقتصادية في مأكلها ومرعاها ولديها النزاهة أثناء الرعي لا تنافس الحيوانات الأخرى تراها دائما ترعى من الأشجار العالية في أغلب الأوقات والتحمل والصبر على الانتقال والسير لمسافات طويلة ولا يكودها وعورة الطرق سواء كانت هذه الطرق جبلية أو رملية وتستطيع أن تتكيف حسب طبيعة الطرق.

ـ تستطيع الهجن تحمل العطش لفترات طويلة حيث أنها تخزن المياه في جسمها لحين الحاجة فمن يعايش الهجن يلاحظ أنها تشرب المياه بكميات كبيره تحسبن لأي قحط، ويتعارف عليه لدى المربين (تغب الهجن).


البادية والهجن

الناقة هي سفينة البدوي في حله وترحاله، وهي مهراً لزوجته وأنيسة وحدته، تطعمه من لحمها وتسقيه من لبنها وتكسوه من وبرها، واستخداماتها كثيرة كم جابت القفار في ليل ونهار وكم حملت تلك القوافل من الأمتعة المختلفة كالتجارة وغيرها وكم قطعت من المسافات الشاسعة وكم خاضت ميادين القتال وتحملت الصدام.


الأمراض التي تعيق الناقة عن الحمل

الكفه
عبارة عن تجمع حبوب طويلة في مهبل الناقة تمنع من حدوث الحمل مع رغبة الناقة للبعير ويعالج بقطع هذه الحبوب .

الوثم
عبارة عن وجود حبوب صغيرة متفرقة في مهبل الناقة تمنع من حدوث الحمل مع رغبة الناقة للبعير ويعالج بقطع هذه الحبوب.



أدوات الهجن

الشداد او الكور
والشداد نوعان : النوع الأول خاص بركض العرضة أو الزينة ويقال له كتيبي وهو موضح بالصورة أدناه.

الأدوات المستخدمة في تثبيت الشداد للسفر أو السباق

1. الغرضة
وتعمل من الصوف والبعض يقول البطان ويكون بالغرضة حلقتين مصنوعتين من النحاس أو الفضة وملزم يصنع من الجلد وهو الذي يربط بين حلقتي الغرضة، والغرضة هي التي تحزم الشداد بجسم ا لناقة من ناحية البطن خلف السعدانة والصوف الذي يثبت الغرضة من أمام السعدانة يسمى زيار. وهي موضحة في الصورة أدناه.

2. لبداد ويصنع من الليف أو الصوف، ويكون تحت الشداد مباشرة لحماية ظهر الناقة من الخدش. وهو موضح في الصورة أدناه.

3. المحوي ويصنع من الصوف أو الليف حسب إمكانية صاحب الناقة وحاليا يعمل له نقوش وألوان متعددة تعرف لدى أصحاب الهجن بالرقم، ويثبت المحوي بخيط صوفي يثبت من الخلف بالمحقبة ويثبت من الأمام بالشداد الذي هو الكور ويضاف إلى تثبيته بالشداد تثبيتا بالصدار. وهو موضح في الصورة أدناه.

4. المحقبة والبعض يقول اكفال وتصنع من الصوف الأسود وكذلك تزخرف بنقوش وألوان متعددة تعرف لدى أصحاب الهجن بالرقم كما أسلفنا. وهي موضحة في الصورة أدناه.

5. الخرج ويصنع من الصوف و يكون له فتحتين ويطرز بالرقم وبروج وشميسة تشبه عين الضب وسط الرقم الأحمر ويعمل له نقش كالزخرفة ويستخدمه الراكب في وضع الأغراض الخاصة به، أثناء المسير الطويل. وهو موضح في الصورة أدناه.
7. الجاعد ويصنع من جلد الخروف (الكبش) بعد أن يدبغ من الداخل بالملح والقرط. ويختار الجلد ذو الصوف الكثيف ذو اللون الأسود ويقال : على ناقته فارش خري جاعد وعلى راحته قاعد.

الأدوات التي تربط وتقاد بها الهجن

1. خناقه (الربقة) وتصنع من الصوف المطرز بألوان مختلفة ويعرف بالرقم، وتوضع في رقبة الناقة. وهي موضحة في الصورة أدناه.

2. القذال ويصنع من الشعر الآبيض للماعز أو من الليف أو الصفر و الفضة، ويكون في رأس الناقة أسفل من العين وأعلى من الأنف بشكل دائري. وهو موضح في الصورة أدناه.

3. الخطام ويصنع من الصوف الأسود، ويكون متصلاً بالقذال من الطرف الأمامي وبيد من يقود الناقة من الطرف الخلفي. وهو موضح في الصورة أدناه.

4. الخزام ويصنع من الصوف الأسود، ويكون متصلاً بخزامة الناقة (حلقة دائرية من الفضة) في فردة أنف الناقة من الناحية اليسرى وذلك لشد الناقة وخاصة الهجن الصعبة والجمال الهائجة.

6. القيد ويصنع من الليف أو الشعر، ويستخدم للحد من حركة الناقة وعدم الابتعاد عن العطين (المناخ).

7. ا لعقال ويصنع من الصوف ويستخدم لعقل الناقة من أجل السيطرة على حركتها وعدم مغادرتها العطين (المناخ).


معاني المفردات المتعارف عند أهل الهجن


الجمّال
هو الشخص الذي يقوم بتحميل الأغراض على الهجن وينقله من مكان إلى آخر، وتكون هذه الهجن ملكاً له.

المستكري
هو الشخص الذي يستأجر الهجن من صاحبها لأجل نقل الأغراض.

الطناف
هو الشخص الذي يستأجر لرعي الهجن.

المضمر
هو الذي يروض أو يدرب الهجن من أجل السباق وكل واحد يتميز بخبرته الخاصة.

الركبي أو الراكب
هو الذي يمتطي الناقة أثناء السباق وعادة ما يكون من صغار السن.

الهجن والظروف الصحراوية

تعيش الهجن في ظروف صحراوية قاسية تتطلب جهاز مناعة قوي لذا حباها الله سبحانه وتعالي بجهاز مناعة متكيف مع هذي الظروف ورغم قدرة هذا الجهاز على مقاومة الأمراض فإن الهجن تصاب ببعض الأمراض كالجراثيم والفيروسات والفطريات وتصاب بهذه الأمراض عن طريق العلف أو المياه أو الهواء أو عن طريق العدوى من بعضها البعض ومن خلال تعامل الإنسان مع الهجن منذ آلاف السنين أصبح لديه معرفة كافية بهذه الأمراض وطرق علاجها من نباتات الطبيعة أو طرق الكي بالنار وكما يقال بأن الحاجة أم الاختراع وتجاربه على هذه الأمراض أتت بنتائج جيدة وتجاوبت معها أغلب الأمراض وتنقسم هذه العلاجات إلى قسمين علاج بالنباتات من البيئة المحيطة بأهل الهجن، والعلاج الأخر هو الكي بالنار.

وأشتهر بهذه العلاجات بعض العارفين وأصبحوا مهرة وذاع صيتهم عند أهل الهجن ويضرب بهم الأمثال وتشاع بطرق علاجهم الأوصاف ونذكر بعض الأمراض التي تصاب بها الهجن وكيفية علاجها.


هجن السباق

طعام هجن السباق


1. البرسيم (القت).
2. تمر الفرض.
3. السمن العماني .
4. حليب البقر.
5. العسل العماني الخالص.
6. البيض.
7. الشعير.


ويكون تضمير الهجن كالآتي :

1. يقلل الطعام عن الهجن لمدة أسبوع من أجل أن تنصهر الشحوم التي بها ويقل وزنها وينحل جسمها.

2. يقوم مروض الهجن (المضمر) بتدريب الناقة بداية على السير الخفيف لمدة شهر وفي الشهر الثاني تأتي عملية التخبيب أو الخبب (الهرولة) لمدة لا تقل عن شهر حتى يكون جسم الناقة كالخيط الرفيع ويقال عنها : ناقة فلان شروى الريشة، وإذا كان لدى المضمر عدة نوق فإنه يقوم بتدريبها سوياُ ويربطها مع بعضها البعض وتعرف باسم القليصة.

3. بعد المسير والتهرويل (التخبيب) يأتي دور( التفحيم) الركض لمسافات قصيرة، وتتسع المسافة كلما رأى المضمر بأن الناقة تأقلمت على قطع المسافة بالسرعة المطلوبة.

4. بعد التأكد من أن الناقة تصلح للمنافسة في السباقات، تدخل الناقة في مرحلة عناية تامة من قبل المروض من حيث المأكل لدرجة أن المروض يقوم بوضع لثام على فم الناقة لكي لا تأكل أي طعام غير الطعام الذي يرى فيه الفائدة بالنسبة للسباق.

وفاء الهجن

عرفت الهجن بأنها تعيش في مجموعات تعرف بالقطعان، وتحمل كل الوفاء لصاحبها تفرح لرؤيته وتحزن لغيابه ويكاد أن تميز صوت صاحبها من بين كل الأصوات وكم من هجن رفضت طعامها وصعب التعامل معها في غياب صاحبها ويقال : (فاقدة) وكذلك تألف الموقع الذي تتربى فيه ومقابل هذه الطيبة والوفاء تمتلك روح عدوانية لمن يتعامل معها بقسوة وتحمل الهجن غيظاً عظيما في قلبها ولا تفرغه إلا بعد الانتقام ورد الثأر وخاصة الجمل وتورد الأساطير عدة قصص وحكايات عن الوفاء وكذلك الانتقام ونورد هنا بعض القصص لهذه الهجن.

1. قصة الوفاء وهذه القصة يتناقلها الرواة بعدة روايات وجميع الروايات تشترك في وفاء الناقة والحنين إلى المكان الذي تربت فيه يذكر بأن أحد الملوك اشترى ناقة من عمان وأخذها عن طريق البحر إلى بر فارس وبعد فترة من الزمن ودخول موسم الأمطار ورأت البرق من جهة عمان وقيل (إستبرقت وتخايلت) فتذكرت الناقة مراعيها التي تربت فيها وجاءت سابحة غير مواليه لأي متاهات وعوائق بحرية وعند الصباح وجدها صاحبها تحن عند ولائفها أي زميلاتها وهذه الحكاية قصها لي أكثر من شخص وهم من كبار السن.

وهذه صورة غلاف كتاب الهجن عبر الزمن

[url="http://www.0zz0.com"]






مرحبا بك اخي العزيز
للاجابة بقية ستأتي
إن شاء الله
__________________
الطير يرحل وين ميروح :: ميشوف راحه غير فالعش

كاتم همومه مول ميبوح :: عكس البشر ما يعرف الغش

ابن البشر يلقاك بفروح :: ولن غبت عنه بناب ينهش

روّح وداد الروح بالروح :: والطل ما يخصب ولو رش