الموضوع: رفقا بقلبي
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 11-02-2010, 02:35 PM
الصورة الرمزية محمود النبهاني
محمود النبهاني محمود النبهاني غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,262

اوسمتي

افتراضي

وأطير في جو المنى وكأنني = طير بآفاق الهوى صداحا
"لو كانت كلمة (صداح) عائدة على الطير فهي إذن تكون مرفوعة مثله لأنها نعت"

فعلا ولكن هنا قد تحتمل أنها حال اذا مااعتبرنا ان الجملة لها اكمال لما بعدها وان وقعت نعتا فهو من لضرورة شعرية ويسمى الاقواء في الشعر وقد وقع فيه شعراء كبار


حتى سقطْتُ بحسرتي من بعدما = كُسِر الجناح و في المهالك طاحا
سؤالي:- من الذي طاح في المهالك؟
الجناح؟
وإذا كان الجناح -كما يبدو لي- فما يزيد عليه بعد الكسر شيئًا مهما كان
كقول المتنبي ((ما لجرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ)).

هنا سبب ونتيجة
وكسر الجناح يؤدي الى سقوط الطير وهنا أتيت بالجزء قاصدا الكل مثل قوله (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام) إذ أتى بالوجه وأراد ذات الله كاملة لانقصان وهذا من الأساليب البلاغية

لا لم أبح بالوصل دون تيقن = لا لم يعد شعري به بواحا
أشعر مشرفي الفاضل أن في هذا البيت "الشطر الثاني" تكرار في المعنى للوصول إلى القافية (بواحا)،
وإذا افترضنا أن التكرار للتوكيد، فأنت أكدت الشطر الأول بـ(لا لم)، وأعتقد أنه كافٍ لإيصال معنى التوكيد،

هنا المقصود أنني لم أبح بالوصل لا بالخطاب (البيت الأول) ولا بالشعر (البيت الثاني)

أحب أن أعبر عن وجهة نظري لأننا -بالنسبة لي- أصدقاء لا يقف أمامنا حاجز خجل ولا رهبة ،
(مع كل التوقير والاحترام والتقدير لك فأنت لا شك مشرفي الذي له علي -وعلى كل عضو- حق لا ننكره)
أمتعتنا بحق
فبوركت

بارك الله فيك ومنكم نستفيد فأنتم أبناء علم ونحن ماوصلنا لهذا إلا بمتابعة أمثالكم
تخصصي بعيد عن اللغة العربية ولكن بالتواصل مع الجهابذة ندرك مافي اللغة من فنون
__________________


شكرا للاخت نبيلة مهدي على التصميم
رد مع اقتباس