[السباعي]

مقصب سالم السوطي وحميد
الحجري.
سالم
قرينا الفاتحه وفتحنا كتابها
بينفتح رزقي في دنيا وأخره
ريحة يوسف في الوطن من جابها
ريح الصبا ولا مديه الفاغره
حميد.
من ذا بدى بالحمد وفتح بابها
ونضم سطور بالمداد منثره
من خط جط مدة اجلامها
أناشهدتبه حاز الفخر والشاهره
سالم.
روحك معلم كان ترجي جوابها
سير بوهاده ولا تسوي مغادره
منزوله بجدرة ربنا وربها
ما سافربها النوخذه في الباخره
حميد.
نزلت على نور الدني ومحرابها
لمظهر الدين بسيوف باتره
جبريل تاها من السما وسرابها
نبينا يقرأ والأمين يفسره
سالم.
من مالكنها الخيزران حبابها
جلبي عمي وأصلها ما سيره
ف زمن مرعي ظاهره بشبابها
ولا في حكومة هارون وعساكره
حميد.
سلمى الدنى عضت عليي بنابها
هيه رمتني في بحور مغزره
بالكرمرزي دارت عسم دولابها
عامي ولا أجدر سداكم أنصره
سالم.
سلمى الدنى ما تخضع رجابها
جلنالها مالش وجالت عاثره
قرأ يا معلم سورة بعرابها
لا تبكي عالماضي وهوانا تودره
حميد.
اول صباها سلسبيل شرابها
تمشي رويدا بلخطا متكسره
وشن نسوي يوم غاب صوابها
سلمى الدنا عادت جديمه وداثرة
سالم
دارت تهنيلك وترجي جوابها
يتباشروبك بلعلوم الشاهره
زمرد حصاها وزعفران ترابها
وفلاجها من عين زمزم وارده
حميد
ذي ديرة تبعدت أمطارها
وحنه نهاييها علينا ماطره
طيور الجنه في الجنان منامها
لانا شقي باتت عيوني ساهره
سالم.
ذي ديرة والله المحل ما زارها
تصبح بساتين المغربي مازره
ردت سحابه وغيمت أمطارها
تسجي العماره وسيوح المدثره