[3]
وقفات
و أنا في مهد احتضارِ، أعياني الانتظار.
رحت ألملم بقايا سراب..
كان للوقت نبضا يتيما يعانق أضلاع الانكسار..
متى ألقى ضريحا يحويني فكل الأضرحة تزداد ضيق
وما عاد هناك أتساع..!
أين أين ألقه فما عاد للروح خافقا،
وتمزقت أوردتي التي ما ملت من الدم المراق...!
أيكون الماضي طيفا مر ذات يوم على أسراب الأمنيات..؟
ما جنى الحلم حتى تشنق تلك الرقاب...؟
ريحانة