الفاضلة الكاتبة الأخت محارة فكر...
نكشتِ جرحاً صعب الإندماء لما يكمن في مكنون الكثير ممن وضعوا اتجاهاتهم المعرفية على اساس تتبع سقطات الآخرين ، كما أسلفتي ذكره اختي من بوابة الحسد التي تجسد الكثير من تلك العقول المتحجرة التي لا تبالي إلا أنها تتسلق على حساب الآخرين بطريقة أو بأخرى ، ذلك بأن هذا الأساس ثابت لديهم بحيث يضمن إستماريته على المدى البعيد في الساحة مما يعني محاربة أي فكر راقي له بُعده المنطقي البناء هنا الغاية معهودة والفكرة منشودة ، حيث أن هنالك من حباهم الله بالفكر الراقي الذي يميز تلك الأنواع من العقول وله الدراية على كيفية كشفِ ملامِحِ أهدافهم والتعامل معهم يكون من باب الإنسانية فقط ، لذلك أجد أن هذه المعطيات تُبين مدى الوصول إلى الأهداف والغايات التي لا يشوبها شيئاً من التعكير ..
فبالطموح والمثابرة والصبر والأمل يجعل المرء في بوابة ألا عودة في بث أمرهِ في مجالٍ ما ليناله فمهما أُتيحت الظروف لابد من إستغلالها قبل أن يأتي ممن لا يهمه سوى الهدم والتسلق على أكتاف الآخرين..
وعليه أختي الكريمة نضحتي فكراً خالداً يُلامس الواقع ولهُ من الدوافع التي تجعل المتلقي يستفيد مما نُثر هنا من درر بارك الله فيك...