عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 10-12-2014, 03:20 PM
الصورة الرمزية محمد الطويل
محمد الطويل محمد الطويل غير متواجد حالياً
عضو مجلس ادارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 2,036

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) مشاهدة المشاركة



لك جزيل الشكر وباقات الامتنان الاخت الكاتبة أ. ضي على فتح هذه المادة الدسمة وكيف إن تعلق الأمر بكوكب الأدب أ. محمد الطويل..

أولا:


هل كاتبنا العزيز يكتب من أجل الكتابة أو يكتب من أجل نفسه أو يكتب من أجل القارئ؟

ما رأيك في الأسلوب المباشر في الكتابة أو الأسلوب الغير مباشر وأيهما لهُ التأثير على المجتمع ؟

هل يتعمد أحيانا الكاتب المباشرة في الكتابة ليجذب القارئ بكونها أكثر فهما؟

ثانيا:

ما سر تنسيقك الكتابي المليء بالتسطير؟

أين ترى الكتابة لها أبعادها وغزارتها في الوطن أو عند كونك خارجه؟

ما هي أقرب منثورة نثرتها إلى قلبك؟

ثالثا:

أتمنى منك نصيحة لجديدي الكتابة بارك الله فيك..

من الممتع تواجدك بيننا ..

واللقاء متجدد إن شاء الله فالسُئل بحضرتك لا ينضب
هلا أخوي زياد .... تشرفت بحضورك وممنون .

- يقول الشاعر العراقي . نصيف فلك :
( أنا غير موجود إن لم يقرأني أحد ، وإن لم أكن بضاعة في سوق الثقافة ) .

فنحن بداية نكتب عن ما يجيش في نفوسنا وما أن حررناه بالنشر أصبح خارج ملكنا وبالتالي جميل أن يكون للقارئ نصيب مما نكتب شريطة أن لا نؤذي مشاعره .

- يختلف المبدع بينه وبين الآخر ويبقى لكل أسلوب مسار ومتلقي وبالتالي أجد من خلال ما أكتبه من أسلوب أن الطريقة الغير مباشرة هي الأقرب لذاتي بدلاً من التوجه للقصد مباشرة مما يضعف النص كثيرا .

- مثلما ذكرت أن المباشرة في الكتابة قد يضعف النص ولكن ربما هناك من يجيد ذلك ويبقى له قراءه ومتابعوه .

- ( إن الله جميل يحب الجمال ) وإظهار ما أكتبه من سطور تحت الكلمات هو نوع من التنظيم الذي كما أحسبه يريح القارئ ويعطيه نوع من النظامية في القراءة . ربما أو هكذا أظن . لكنني تعودت على ذلك وصار جزء مني .

- ليس بالضرورة أن نتغرب كي نكتب عن حالنا أو ما بنا فأحينا نكون غرباء ونحن في أوطاننا ولذلك ليس للكتابة وطن نكتبها من خلاله ، بل هي حينما تداهمنا لا تعترف بالمكان الذي نحن فيه وإن لم نقبض عليها سوف تذهب وتغادرنا دون أن نمسك منها شيئا .

- كل ما أكتبه أعتبره إبن شرعي لي وبالتالي جميعها قريبة من قلبي . لكن كتبت نص بعنوان ( مطار هيثرو ) هذا النص كتبته وفعلاً كانت الدموع تملي عيني لأن إبني كان رافضاً أن يغادر إلى أرض السلطنة مع والدته وهو ابن الثلاث سنوات ورافضا مفارقتي رغم نداء الطائرة الأخير للعودة وبالتالي كنت أسمع بكاءه من خلف النوافذ وحينما عدت إلى المنزل بلندن كتبت كلماتي حيث كان الهدوء يسكن الزوايا ورائحة إبني في كل مكان .

- نصيحتي أن نتعلم دوما من الحياة وأن نسعى للأفضل كي نكون أفضل فمهما تعلمنا نبقى نتعلم .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص