في معبدك ديكتاتور يحاضر عن الحرية
يرتدي قفازات بيض وعمامة شوق
يمطرني بسياط الصد
ينثر في حلقي رماد الجمر
يحرق حنجرتي
يمزق أحبالي الصوتية
اناضل معها
لكني عبثا أقول أحبك
قدري عشق
النار
وقدرك كره
الضوء
لذا لابد من الوداع
على أصابع برق
تطوف بالسماء
طولها وعرضها
لنسقط في الظلام
وتتكشف لنا حقائق عمرنا أكاذيب
_______________________________
بطول وعرض الأرض
بحجم السماء ...
بقدر لهيب الشوق
في عتمة الليل الأبكم ...
تسقط ....من جبين العشق -
جمرة تصهرك وتصهرني على أرض الرحيل ...
والوداع يكفنه الوجع ....
دنستنا الإكاذيب
لطخنا الشراشف البيضاء ....بدماء الزيف ....
:
لك الألق يا مهندس الكلمات ....