[إبراهيم بني عرابة]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..


.
.
.



تغير كل شي فجأة

مهي فجأة

قدر وادري القدر قسمة

ونا بزحمة

أفكر وش يجي ف باكر

بعد ساعة

بعد لحظة

سهرت و ساعتي نامت
غرفت الدمع من عيني
سقيته قلبي الأيمن
و بللت الخبز بالدمع
أكلته و ما طعمت الملح
وطن ياكل من ضلوعي و تحملته
و هو ياكل من ضلوعي تحملته
وأشعلت بحشاي شموع
وجا بيديني طفّاها

غرفت الدمع من عيني وسقيته قلبي الأيمن
وبللت الخبز بالدمع لكن ما طعمت الملح

وطن ياكل من ضلوعي و تحمّلته لجل يدمن
حزن و يردّلي قلب(ن) بعد فرقاه مات الطلح

لأنه ما بيتحمّل ولو كان الوجع مزمن
ونا فيني الجروح تعشّش و تكثر بليل وصبح

وطن يخنق تفاصيلي ونا أصرخ ( عبد مؤمن)
بدنيا حسّها ميّت سوى لـْـمال وخسارة و ربح

سنين ابني من احلامي أمان لسعدها يضمن
حبيبة تجعل احلامي حقيقة أو تزيد الجرح

حسبت الزين باخلاقي وبفعولي الحسن يكمن
بريء و ما درى إلّا بصدره ألف رمح و رمح

توقّف قلبي الأيسر
نطق باسمك و ثم كبّر
قتل نبضه
وش يفيده بعد هجرك !!
بقت ذكرى
بكت عيني على قلبي
و شفت دموعها تنبض
لذا قررت اخبّيها
نبتلي قلبي الأيمن
من الذكرى
و خبّيت الدمع وسطه
لجل يكبر على حبك

حلمت البارحة طيفك يشيّع قلبي الأيسر
بكيت و باقي الذكرى بكت مثل الأرامل.. ثُمْ

يتيم الحب محد(ن) له غدى وْ ليته بسجن يؤسر
بعد أيقنت إن الــ صارلي ماهو خيال بهمْ

براءة تُظلم بدنيا رجولتها لهو و ميسر
ولا جا لبيتهم باسم الشرف حقده يثوّر دمْ

حرام اللي غدى رجّال مرة خاطره يكسر
ولو يمشي على اهواءه مطاليبه بعدها (تمْ)

ونا ما دامها راحت وش اللي بعدها أخسر
يكفيني قلب أيمن من الذكرى وهجرها عم ْ