اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الدرة
عاشق الذكريات ...
قديما قالوا نظرة ..فبتسامة ..فموعد ...فلقاء .... ولكن هل سيكتمل المشوار أما تنقلب أحداث الحياة وتزجي به بعيدا وتبقى ذكريات .....
راق لي ما نثرمن عبق حروف في الحديث انرت متصفحك بزخم بالحب
ما أروع الحب عندما يتوج بحب صادق ويطوق برباط مقدس
اعجبني ما نثرت سيدي
مودتي لقلبك النابض بالحب
|
سيدتي؛
صباح الخير
شتان ما بين امسي ويومي..
الذكريات واشباه الذكريات..تتعالى بنثر من عبق الحرف
ولكن..
لا اخفيك من الامر..
انها اصبحت ذكري من ذكريات عاشق الذكريات الحزينة..
المؤلمة..
الحزينة..
من رغم حبي الصادق ..
والتي كادت ان تقع بي في بئر لا قاع فية..
هل تتصورين معي هذا المنظر...
حينما تجوب بنا الكلمات ..
وذلكَ بأن كل شي انتهى..
وانتهى حب عاشق الذكريات..
برحيلها وبظلمها وطغيانها السائد على صفحاتي الحزينة ..
ولا بدّ ان نرضي بالقدر..
ولكن..
الذكريات ما زالت خالدة بماضي رائع وجميل..
تتعطر بروائح زكية ..
جميلة..
وذكريات ناعمة ..
ولكن ..اهيم بذكرياتي ..
وبحب منسي ..
حيث أنني اغتسل بموج سكوتكِ وهجركِ ..
الى عالم المجهول ..
أصبح ذكرى من ذكريات عاشق..
الحالمة..الحزينة..
سيدتي..
أم الدرة..
فأنتِ تفهمين لغة الحب..
ولغة الحروف الصامتة...
هذا مع العلم بان باقة الزهور البرية قد تفقد جمالها في بعض الاحيان..
ان لم تكن تحتوي بين ازهارها بعض من الاشواك..!
هذا هو حالنا مع الحب..
إذ أصبح حب مني بذكرى خالدة..
ربما ان إمتزجت هذه العبارات بالحب..
والأمل..
والرجاء ..
والشوق..
والإصرار
رحلة التغيير الصامتة ..
الهجر ..
الصبر..
الصمت...
وفي النهاية اسئل نفسي ما هي موازين الصح والخطاء ...
تساؤلات لم اجد لها اجابة..
فهل سأجدها عندكِ..؟
لكِ مني كل الود..عاشق الذكريات