[غربة أسير]

سالم الريسي ..
شكرا جزيلا لك أخي ..
اما الفوز فكان هناك من هو أحق مني ..
أبيات الأستاذ صالح السنيدي والأستاذ سيف لا يمكن ان أتقدمها ابدا ..
بس دام فوزتوني وبكرم منكم فأنا فخورة جدا بهذا الفوز وعساني أكون قده ..

نأتي للنقد سيدي ..

يمه عيد ..
الليلة عيد!
وكل ما فيني حزين ..
رحت أدور عند كل البايعين ..
يمكن الفرحة تباع ..
ويمكن اللهفة تباع ..
وأشتري بعض الحنين ..
يمه برد ..
الوحدة برد!
وما حضن هذا الجسد إلا الغياب ..
وحلم يفتح للسراب ..
وينغلق جمر وأنين

نص مفعم بالغة وبجمالياته وتجلياته يأخذك معه بكل دفيء، يبدي من ليلة العيد فأصابت الشاعرة هنا بأن فرحة العيد تأتي من الإعلان عن العيد (ليلة العيد) ثم المرور للبائعين وطبعا
حق يقال بأن الناس لديهم أرتباط بالبائعين من خلال مشتريات الملابس والتجهيز للعيد، كما أن الأطفال يتجهوا في ذالك اليوم لتكملة الفرحة بالحلويات والعيديه وماشابة ذالك لكن الشاعره ذهبت للبحث عن الفرحة للخروج من حالة الحزن التي تعيشها
وجد انقسام النص بعد
ويمكن اللهفة تباع ..
وأشتري بعض الحنين
بالاتجاه والحديث عن البرد يحسب ضد الشاعرة للخروج عن المحور الأساسي وهو عيد لكن ربما الشعور بالوحدة أنحي للبرد والجسد والغياب وهو تكملة لسناريوا الموضوع فقط دخولها كان فجاه بدون إعطاء إشارة للمتلقي في وصف الحالة القادمة لكن إجمال النص ممتع ومميز ويستحق المركز الأول وحصل على أعلى الدرجات من جميع الأعضاء وبالإجماع ومبروك يالغربه..

أما خروجي عن المحور الأساسي فالعيد وفرحته يا سيدي هما اكثر ما يُشعرانا بالوحدة والبرد المرتبط بالوحدة، حين ترى تجمع الناس وأنت وحدك ..
.......................
ويبقى أن رايكم على عيني ..[/color]