عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-01-2010, 05:07 PM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي الشاعرة العمانية عائشة الفزاري للوكالة: مدرسة الأدب هي مدرسة الذوق والأخلاق وسعادتي م

وكالة أنباء الشعر –عمان – أصيلة المعمري

الشاعرة العمانية عائشة الفزاري، شاعرة حاضرة منذ التسعينات . حاصلة على درجة الماجستير في التربية ولها العديد من الإصدارات التربوية والأدبية . شاركت في العديد من الملتقيات الأدبية والمهرجانات الشعرية . صوّرت مؤخراً قصيدتها الوطنية ولاء وتقديرا لصاحب الجلالة السلطان قابوس اثر المكرمات التي أنعم بها على المرأة العمانية . ألتقت بها الوكالة، حاولت أن تهرب أحيانا بدبلوماسية فتحدثت عن الساحة العمانية والقصيدة العمانية ومراحل اختفائها ، وكان هذا الحوار ...

- اسمك لمع كثيرا ًبعد تصويرك لأحدى قصائدك الوطنية عن طريق الفيديو كليب؟ حدثيني عن هذا العمل ؟

المرأة هي في الأساس فيضٌ من العطاء ، كنز يهفو لمن يجده ..

ولذا صغت حروف تلك القصيدة على لسان المرأة العمانية وفاء لجلالة السلطان المفدى
على فيض المكرمات والتوصيات التي غمر بها جلالته المرأة والتي تجلت في أبهى صورة
من خلال إقامته لندوة المرأة العمانية التي أحتضنها سيح المكارم مؤخراً فضلاً عن رعاية جلالته واهتمامه والذي انبثق عنه تخصيص17 أكتوبر من كل عام يوم للمرأة العمانية
فجئت أقول لجلالته شكرا على فيض عطائك ورعايتك التي احتضنت المرأة العمانية في شتى المجالات .


- وصلت أصداء قصيدتك لخارج عمان ؟ ما شعورك بذلك ؟

قصيدتي هي فخر ووسام أضعه على صدري، وقمة سعادتي أن وصل صوتي إلى خارج عمان ، ليعلم من لم يزر عمان بما فيها من جمال وعراقة فعمان عريقة وستظل إلى الأبد زهرة الوطن العربي، وقصائدي السابقة كان لها باع في أبرز المهرجانات والملتقيات الأدبية في السلطنة ولكن لم تكن هناك الطفرة الإعلامية كما هي الآن وأيضا كانت الشعلة مازالت تحبو نحو خطواتها الوليدة..

ولذا الآن سعادتي مضاعفة لأنني وصلت ليس فقط إلى خارج عمان بل إلى قلوب من هم في الخارج لدرجة رغبتهم الصادقة في زيارة بلدي ..

فأي فخر هذا الذي أشعر به!!


- لماذا نجدك حاضرة في الساحة العمانية بشكل متذبذب ؟

الشعر إحساس وشعور كما تعلمون وليس صناعة يمتهنها المرء فيداوم عليها ،، طبيعي جدا أن تجدوني أحيانا وتفقدوني أحيانا أخرى ولمتابعتكم كل التقدير ، هذا في رأيي هو الشعر حضور بعد غياب وغياب في حاضر قد يكون غائبا لكنه مأمول .


- أنت مقلّة الظهور في الأمسيات الشعرية هل التقصير منك أم من الدعوات التي توجه لك ؟

ليس هذا ولا ذاك تتوالى الدعوات من أهل التقدير أمثالكم وتتوانى مني الهمة أحيانا لمبررات عدة أرجو أن أكون في ذلك ممن يلام ويعذر .


- توجهتي في فترة ما للنشر الالكتروني، كيف وجدت أصداء قلمك داخل عمان وخارجها ؟

لون من المتعة جميلة إلى حد كبير ومفيدة كذلك ولها حضورها المميز والهادئ ، وجدتني مستمتعة بهذا التواجد، مدارس ومذاهب في الأدب والنقد ربما أقرب إلى كونها هادفة في رأيي من منابر عدة، وبالنهاية استفدت منها وأظن إن مشاركاتي كانت مرضية كذلك .



- هل الإعلام الثقافي العماني يعطي كل ذي حق ٍ حقه من الظهور أم أنه لفئات معينة ؟

شأن الحياة وجود الفئات أينما وجد المنبر، وغريزة غير منكرة ولا مجهولة حب السبق والظهور لكن ما أرجوه أن يتم البناء والتعمير في أرض غير مغصوبة ولا مملوكة ، سيما وأن مدرسة الأدب هي بالمقام الأول مدرسة الذوق والأخلاق .


- هل الشاعرة العمانية تعتبر كسولة إلى حد ما.. فهناك قلّة في الدواوين النسائية بعمان أم ترين أن المؤسسات الثقافية تهمش الشاعرة ؟

الكسل لا ينسب إلى الإحساس في رأيي إذا أحطنا الشعر بالوجدان وجنبناه الامتهان ، وجميل أن يتريث المرء في اختيار المنشور وتقليد أسماع القراء بالرائق والغالي من أقراط الشعر وجواهره ، لا أن ينشر كل شي ويقول أي شيء لمجرد أنه يريد أن يقول وينشر ، هذا في رأيي ، ومع ذلك فالهمة وتنمية المواهب إذا ماوظفت هي الربح بل ورأس المال أيضا .


- ما رأيك بحضور الشاعر العماني في المسابقات الشعرية وأين أنت عن مثل هذه المسابقات ؟

أنا حيث أنا.. يقعدني الفتور أحيانا وخمول العزيمة، ويقيمني شعور جامح وإحساس رابح بخيال سابح استمتع بتصويره وتقديمه، والاعتراف بالتقصير طريق الكمال .


-ما رأيك بقضية المستشعرات التي يفتح ملفها بين حين وأخر في الساحة العمانية ؟

إنما الأعمال بالنيات، الشعر ذوق ووجدان هو تمامه كغيمة من الأحاسيس يحملها كل إنسان في خلده لكن لاتمطر إلى على لسان الشعراء، أحب المشاركات كثيرا وأتنكر بشده للدعاوى واعتبر صاحبها ظلم نفسه لاقتناعه بإحساس أخر ربما يحمل خيالا هو نفسه أروع .


- كيف تقرأ القصيدة العمانية ومن يعجبك من شعراء عمان ؟

أقرأ فيها لونا مميزا من الشعر،، أدبا رقيق بصورة شعرية غاية في الروعة، أي أنها مدرسة باتت متكاملة الصور والتعبير، وأقرأها كمدرسة دبجت فيها المفردة بحلة عمانية متميزة نسجها خيال الشاعر العماني بباقات من الصور الخيالية المتكاملة..


- هل الشاعرة العمانية باتت محظوظة أكثر من ناحية الظهور في ساحتنا المحلية أكثر عن الرجل ؟

ببركة الرعاية السامية لاتزال الشاعرة تحوز على المزيد من التشجيع لتلحق بركب الشعر العماني مثلها مثل الشاعر تماما، وماتبديه حواء من المشاعر مكمل لمشاعر يبديها الطرف الأخر، وهنا تكتمل الصورة، وفي رأيي لكل من المرأة والرجل حظوظ على حد سواء، وان كنت لست مع هذا التعبير ولكن على اعتبار الاهتمام بمداولات المتابع في دنيا اليوم .


-هل الساحة العمانية مغلقة على نفسها من وجهة نظرك ؟

مع أنها مميزة وصاحبة لون إبداعي حديث وجذاب لكني مع الانفتاح كلما تسنى، الساحة العمانية لسيت مغلقه إلا بالنظر إلى المرحلة القادمة ليكون الانفتاح في تنام وما ينطبق عليها ينطبق على غيرها من الساحات.


- ما هي الأمنيات التي لم تحققها الفزارية للآن ؟



ليس لي أماني عريضة أرنو إليها تفوق حياة سعيدة تسودها المشاعر الرائقة تكون لي رصيدا مميزا في القصيدة، وحياة أخرى مماثلة لكل الشعراء بعيدا عن التبعات المهنية والحضور الجسدي، لأني أؤمن إن الشعر هو القوي على اختراق كل العقبات لتحقيق اسمى الغايات .

-ما جديدك ؟ وكلمة أخيرة ؟

أشكر وكالة أنباء الشعر
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس