عرض مشاركة واحدة
  #154  
قديم 22-11-2009, 10:41 AM
مسعود الحمداني مسعود الحمداني غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 71
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الحميدي مشاهدة المشاركة
صباح الطيب والند والعود
ما نصيحتك للشعراء واين تقيم مريم الحميدي منهم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اذكر قصيدة اسمها رحلة شهرزاد من زمان بعيد كان اسلوبها غير مالوف عند اشلعراء في عمان ما ماسبتها والان اراك غيرت من اسلوبك لماذا ايا ترى.؟
الان كثير من الصفحات الشعبية هل تراجعت صفحة الشعر في جريدة عمان وما رايك في المحررين في الجرائد الاخرى؟
تحياتي لك وللموقع والمشرفين
مريم أيتها العزيزة..صباحك غيمة من شعر..

جميل ان تكوني مسك ختام هذا اللقاء..

ما نصيحتك للشعراء واين تقيم مريم الحميدي منهم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لا أملك النصيحة لأحد..فأنا وحدي بحاجة لمن ينصحني..ولكن أرجو من كل شاعر أن يكون نسخة من نفسه..وأن يجعل هويته وخصوصية بيئته أمام عينيه..وان لا يعير اهتماما لأولئك الذين يحتقرون أنفسهم..ويتبنون آراء تجعل من أن كل العالم المضيء إنما هو خارج هذا الوطن الجميل..وأن من أراد الخروج عليه أن يتسول دولا أخرى!!..أرجو أن ينتبه الشعراء لمثل هذه التفاهات التي يرددها البعض ويسعون من خلالها لخلخلة قناعات الشعراء الشباب..فانتبهوا..

وكنتُ أتمنى من مريم الحميدي الاستمرار في الكتابة والنشر لأنها بالفعل كانت قلما مميزا ومتميزا ذات تاريخ.

اذكر قصيدة اسمها رحلة شهرزاد من زمان بعيد كان اسلوبها غير مالوف عند اشلعراء في عمان ما ماسبتها والان اراك غيرت من اسلوبك لماذا ايا ترى.؟

أشكر طرحك لهذه الملاحظة..رحلة شهرزاذ هي البداية التي قلبت موازين المشهد الشعري في عمان من وجهة نظري، لأنها مازجت بين الصورة الواعية والصورة المبتكرة للشعر النبطي آنذاك..وعملت حين نُشرت نوعا من العصف الذهني لدى كثير من الشعراء..وأعتقد بأنها تجربة كررتها مرات قليلة ثم تحولت إلى مرحلة أخرى..
تغيير الأسلوب ليس وليد الصدفة بل هو محاولة ربما في الوقت الضائع لإعادة التوازن للتجديد الواعي والذي فهمه البعض بانه نسف لكل تراث وموروث شعري..


الان كثير من الصفحات الشعبية هل تراجعت صفحة الشعر في جريدة عمان وما رايك في المحررين في الجرائد الاخرى؟

لا أخفيك سرا..أن صفحات الشعر ليست في أحسن حالاتها..أعتقد بأن الأوان حان لعملية تحديث لهذه الصفحات..والاتجاه للملاحق الشعرية..صفحة الشعر في عمان ما زالت هي الرائدة في الصحافة الشعبية في الصحف والمجلات..ورغم ذلك فلستُ راضٍ عنها كل الرضا..ولذلك أسبابه.

ولستُ أذيع شيئا جديدا..حين أقول أن الصحافة تعيش حالة فوضى غير عادية حين تستحدث صفحة شعر ثم تأتي بكل من هب ودب لكي يشرف على تحريرها دون أي عملية فرز أو بحث مهني عن الجدير بمثل هذه المهمة..بل أن بعض هؤلاء المدعين لا يملكون حتى قدرة على وزن قصائدهم فما بالك بقصائد غيرهم..على رؤساء التحرير إجرءا عملية كنس لمثل هذه الطفيليات التي تقتات على الصحافة.