يسعد مساك خوي زياد
موضوع غاية بالأهمية وقد احتل جميع أمور حياتنا
العولمة وما تحدثه من تغير الفرد بمجرد ضغطة زر في
عالم اصبح قرية صغيرة في أمكنة قد تصلح ان استخدمها
الفرد استخدام صحيح وأنواع ومواقف التقليد باتت مثل
المرض الذي ينشر في اجساد الآخرين ، اكثر ذلك التقليد التي
أصبحت بين بنات اليوم وليس شبابها فقط في انتزاع الحشمة
في ارتداء ما يخدش الحياء حتى أصبحت الفتاة هي من تقوم
يدور الشاب وحتى في حركاتها وتعاملها وأحيان بالشكل الامر
بات خطير وأصبحنا نقلل كثيرة في هذا الزمن الذي فقد البعض
اصله وعروبته ، ناهيك خوي الكريم عن بعض الفاظ التي يتلفظ
بها صغار في مقتبل العمر في المدارس عبارات باللغة الانجليزية
سبب والمصيبة الكبرى انهم يعرفون عنها فقط لانها موضة طلقة
في هذه الفترة لَبْس غريبة وحركات غريبة وألفاظ والكثير الكثير
منها الشاب اليوم يمشي ومعلق في رقبته سلاسل وأساور شكله
مضحك ،،،، العيب اليوم ليس في مواقع التواصل العيب في من
يسي استخدامها بعيدا عن اعين الاسرة ،،،،، الله الله في فلذات أكبادكم
فتربيتهم في اعناقكم الي يوم الدين ،،،،دور الأسد ضروري ومهم للغاية
وللاسف الام اليوم أصبحت مربية جلبت من الخارج لتعلم ابناءنا الألفاظ
والعادات واللبس السئ وهم يعتقدون بأنها ثقافات اي ثقافات تلك التي تجرد
البعض من اصله واحترامه وقدره ،،، خوي الموضوع يطول واعتقد لن ينتهي
دايم دور الاسرة غائب او ان لم يكن هو رادع لنفسه .
تحياتي
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
|