حينما تلوت هذه المخلدة رقةً وألما
تحسست أضلاعي فوجدتها لواعج من حرقة وأسى
وتخيلتك وأنتَ أنتَ فما أبصرت إلا تلك الشفافية التي
تشف عما يختلج في الصدر وتمور به النفس من مشاعر
أيها الشفاف الرقيق هوّن الله مصابك وأبرأ جرحك.
ولي في هَواها سرُّ أسرار خَلْقِـــه ..
وإنْ ضعُفت نفسي ... فحاشا ألومُها
أسيرُ اعْتلالٍ نَاوحَ الهمُّ أضلعي..
وبَرّحَّ أحشائي المُنى وهُمومُها...
وذانك برهانان من شعرك سيدي
دمت رائعا فخم العبارة شفاف الشعور
|