ما عادَ تَسكُنني.. أبي.. ذاتُ الـ (أنا)
أبتاهُ إنَّ الـ آهَ تُورِثُني العَنا
وتسوقُ روحي.. نحوَ قاعٍ قَدْ دَنا
أبتاهُ إنَّ الذَنبَ أرَّقَني.. فـما
عادَ الضِّياءُ يَشِّعُ من وجهي سنا
قَلبي سَقاهُ الهَمُّ سُمّاً لاذِعاً
ما عادَ ينبِضُ يا أبي.. إلا العنا
ماذا أقولُ!!.. فـإنَّ عودي لَمْ يَزلْ
غَضّاً.. تكسَّرَ في متاهاتِ الدُنا
أبتاهُ.. أُدرِكـُ أنكـَ الحُضنُ الذي
آوي إليهِ.. فـ ليتَ تُدرِكـُ ما بِنا
أدمنتُ حُزني مُذ جرعتُ سِقامَهُ
حتى غَدا جسمي.. يؤولُ إلى الفَنا
كُلِّي رَحَلْ.. ما كانَ فِيَّ قد انتهى
ما عادَ تسكُنُنِي أبي.. ذاتُ الـ أنا
كَمْ قَدْ رَجوتُكـَ أن تَبوحَ أبي بـما
يُعلي طُموحي.. لا أُطالِبُكـَ الثَنا
قَدْ كُنتَ ترفَعُني أبي نحوَ العُلا
ماذا جرى!!.. أم أنَّ قلبي قدْ جَنا
أبتاهُ.. لا تقسو عليَّ فـ إنني
أشتاقُ روحَكـَ.. كَي أعودَ كما ( أنا )
الأربعاء
8/10/2008م
12:44 منتصف الليل