نزلت الشمسُ مختفية ٌ خلف ستار الغروب
وجرّت معها ثوبها الحريري البرتقالي
الذي خالطه شيءٌ بسيطٌ من الحمره
تفاجئتُ برؤية دموع ٍ تنزل على خدهـا
وأنا احملق بدهشة..
ذهبت ولم تخلّف وراءها سوى ليلِ غامق اللون شاجن
فلم ازحزح نفسي من مكاني لأني قد رغبت في مناجاة الليل المظلم
أخي ذكريات من بقايا جروح ..
كلمات جميلة ومتميزة بالفعل ..
رائع أنت في كلماتكت وفي تدرج حروفكـ ..
وفقكـ ربي في إبداعكـ الطيب .