تزداد وتتحسن القدرات الإملائية والبلاغية والتعبير والحوار
وهناك من لم تتقدم الفصحـــــــــــــى لديه بالاطلاع
إذ ساد استخدام (العربيزي) والمواد الساخرة غير الجادة
وكثيرون يفضلون تصفح مواقع أجنبية أكثر من العربية
مما ينمي الانجليزية لكنه أقرب لتكون العربية ركيكة
وهناك من تتطور ملكته التعبيرية ومهارة الحوار لديه
على العكس تماما هناك من صار يميل إلى الاختصار،
والتفاصيل القصيرة التي تغنيه عن الثقافة الواسعة والمواد الغزيرة وثرية المحتوى
أيضا لمسنا مؤخرا أخطاء في الشعر تؤذي السامع
وتحرمه التلذُّذ بأبيات الشعر الفصيحة
بدلا من اللجوء لتدقيق وتنقية النص،
من شوائب الخطأ وآفة الكسور الشعرية
فهي من البيان وأقرب لصحة الفهم والتعلم ووضوح المعنى والمراد
وهذا - مع الأسف- قد انعكس بشكل كبير على الأناشيد
لن تستمتع بقراءة قصيدة أو بالاستماع لأنشودة،
تعج بالاخطاء
وسيصعب عليك تهجئتها أو الوصول لهدفها بشكل صحيح
فماذا عن هذه المصيبة في اللحن بتلاوة كلام الله جل شأنه
وما يترتب على ضعفها لدى أحفادها والتعامل مع العبادات والمعاملات الإسلامية
الرغبة في تعلم صائب مكسب ،
فاللغة العربية مقدسة .. هي لغة ديننا وكتابنا
.. لغة رسولنا صلى الله عليه وسلم