بارك الله فيك أختي الكاتبة umabdolla
موضوع شيق جداً فيحمل في طياته الكثير الكثير من ما إستجد واقعاً الآن فكثير من أتجهت أفكارهم للسهل الممتنع بإدخال بعض المصطلحات الأجنبية أثناء الحديث تمحيصاً أنهم وصولوا لمرتبة فكرية قويمة ذات طابع مميز عن الغير وهم عكس ذلك ، أختاروا أسهل الطرق حيث التفاهم المتبادل يعتمد على من أتبعوا نفس النهج من الأساليب ناهيك عن الإشارة التي حاول البعض تقليد الغرب بذلك هدف خلق لغة جديدة مميزة في مجتمعٍ ما ..
ولغة الإشارة علم شاسع لهُ بعداً معرفي في الإقتصاد وغيرها من العلوم..
هذه المقدمة إستنباط الرؤية المبدئية لجمال رؤيتك أختي..
جميع هذه الأفكار تقدح في سلامة اللغة العربية وهناك أسبابها ..
فلم تعد هُناك الفصاحه لعامل يعرفه الجميع إختلاط الأعاجم (( الألسنة الغير عربية)) بالمجتمع العربي الفصيح آنذاك..
وخاصة منذ قيام الدولة العباسية وهكذا في الدولة العثمانية والإمتداد الإسلامي للأقطاب سابقاً..
مما أثر ذلك على فصاحة اللغة وأخذت منحى الإعوجاج في اللفظ وبساطة غخراج الحرف من مخرجه تكللت به ما يُلفظ سهلاً أقرب من التعقيد..
لتكون قاعدة والآن ما نتحدث به واقعاً في تعاملاتنا الحياتية دليلاً على إنحدار اللغة العربية الفصحى..
وكذلك المفارقة أن من يجدها إيجادةً لا بأس بها يصبح مرء غير عن العادة وأحياناً المجتمع يضحك على من يتحدث بها ..
كأنهُ من كوكب آخر وهي جهالة تلقي ترسخت لدى عقلياتهم لتدنو هكذا تفسيراً للواقع وكذلك الإستعمار لم ينسى تركيك الألسنة فبطريقة أو بأخرى دعّمَ هذا الجانب..
فعسى أن تعود تلك الألسنة التي تُزلزِل الأنحاء بمكانتها لساناً عربياً فصيحاً نعتزُبه..
بارك الله فيك أختي وجعلهُ في ميزان أعمالك..