بما تذكرك يا ألما ,,,,,
تذكرني ببرد قارص
تذكرني بيوم متعب
عندما احاول الهروب
واجد نفسي في حالة ذهول
عندما اسرق الضحكة من نفسي
واسترسلها للاخرين دون شعور
فهي اللامبالاة وعدم الاصغاء للناس حتما
تذكرني تلك الارصفة بساعات وقوفي
وضياعي ,,,,,, وتمردي علي الاخرين
كنت في صغري فتاة معادية
تهوي كل انواع القتال
تحرص دائما الا تتقاسم ما تملك مع الاخرين
تاخذ ماليس لها ,,, هكذا كنت
متمردة لابعد الحدود ,,, تذكرني تلك الارصفة
بعقابي حين لا اكتب واجباتي
وحين اعود من المدرسة ,,, لالقي العصي
تلوح في الافق ,,, تريد ضربي
كنت اثور في ساعات
وكانت عيناي تستنكر الدموع
لا تعرف لها طريقا
ولا تملك قليلا من الشعور
احساس قاسي لا يعرف معن البكاء
كانت حياتي (( مبعثرة كالاشياء ))
ويصعب علي الجميع النظر لي
او اعطائي بعض من المهام
كنت الوذ بالفرار
دائما لكي لا اصغ لاحد
وكانت امي كالبركان تثور
وكنت انا من يحرك البركان
داخلها ,,, كنت لا احرص علي الاستماع
لها ,,,, فكلامها لا يغير
مما افعلة شي
في ليل يوم بارد
جعلتني اتمني البكاء
رغم عني ,, فانهارت تلك الدموع الجاحدة
ولم تترك لي الخيار سوي الانهيار
,,, عند مفترق الطريق ,,,
ألمااااااصلااااالة