اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر
السلام عليكم أستاذة / أمـــواج
شكر الله لكِ هذا السعي المبارك الدؤوب لغرس قيم الخير
والفضيلة في النفوس
وأحسن الكريم إليك كما أحسنتِ عرض مشلكة سرعة الغضب
وما يترتّب عليها من تصرفات تتصف بالرعونة والطيش
تكون عاقبتها الندم والخجل وسوء السمعة زيادة
على سخط الودود الرحيم اللطيف الحليم
وأحب أن أضيف أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم وصف الشديد
أي القوي بأنه الإنسان القادرعلى السيطرة والتحكم بإنفعالاته وأعصابه
فعن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عنه أَنَّ رسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(لَيسَ الشَّديدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّديدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ).
متَّفَقٌ عليه.
و"الصُّرعة": بضم الصادِ وفتحِ الراءِ،
وأصلُه عند العربِ: من يصرع الناسَ كثيرًا.
شكرا لكِ أستاذة / أمـــواج
وتقبلي تحياتي
|
الفاضل ناجي جوهر
كل التقدير للمرور وتعطير المتصفح بجمال بصمتكم
ومن أنفع ما يسكن الغضب الاشتغال بذكر الله من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير
لأن ذكر الله يطرد الشيطان ويبطل تأثيره ويجلب الطمأنينة للقلب
قال تعالى: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ).