الموضوع: قصة سارة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 25-03-2016, 11:24 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي



ما شاء الله
تبارك الوهّاب
أستاذة عائشة الفزاريّة
الذي وهبك هذه الموهبة الفذة في سرد وبناء
حبكة قصصية رائعة ورفيعة المستوى، جديرة بالتأمل
لقد قرأت النص كاملا دون إنقطاع، وذلك لتلاحق
المحفّزات والأحداث المثيرة. ما شاء الله
قصّة تحمل اللمسة التراجيدية بكل مبناها ومعناها
خاصة عندما تستمرّ المعاناة إلى ما لا نهاية:
(وما زالت تتعثر حينا وتقوم حينا والعمر يمضي بين دمعة وابتسامة)
ومن وجهة نظري فإن بطلة القصة سارة قد أخطأت خطاءا فادحا
عندما تكتّمت على مغازلة الفتى وملاحقته لها بذريعة الحب
فصمتها ذاك أوحى له بالإستمرار في التعلُّق بها ومواصلة التقرّب منها
ولو أنّها أطلعت والديها على سلوكه وعبثه ـ لأنه يعلم أنا مخطوبة ـ
لكانت لهم وقفة تمنع إنزلاقه إلى هاوية العشق المجنون
ولأنهت إرتباطه بها، وإن كان حبا وتعلُقا من جانبٍ واحد
فعندئذ ستتمكّن مع أهلها من صدّ سحره وشعوذته
القصة على قمّة الإبداع القصصي
تجلّت فيها مجمل عناصر القصة الناجحة
أتمنى لك المزيد من النجاح والتألق
والف الف شكرا على إمتاعنا بهذا السرد الراقي
وتقبّلي بالغ تقديري وإعجابي وإحترامي
وأجمل تحيّاتــي


رد مع اقتباس