السلام عليكم أستاذة / وهج الروح
الف شكر أستاذة وهج على التفاعل والتساؤل
بالنسبة لقضية التقليد الأعمى فهي حقيقة
واقعة في الكثير من سلوكياتنا وموروثاتنا
الفكرية والعقائدية والمعيشية, نكرر ما نراه
دون معرفة جوهر الأمر او حقيقة مراميه
وهذا راجع إلى الكم الهائل من المحظورات
والممنوعات والمعيبة والمشينة ...الخ
فتصرفاتنا مغّلفة بإطار سميك من الحذر
أما بالنسبة للإيثار فهو قمة الإيمان بدليل
قوله تعالى:
{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}
آل عمران 92
وقوله تعالى:
{وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً
مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))
الحشر/ 9
تحياتي لك أستاذة / وهج الروح