عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-11-2014, 10:49 PM
الصورة الرمزية هزار
هزار هزار غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
الدولة: من رُحم المعاناه ولدت زهر وما تزال باحضان الوجع
المشاركات: 122

اوسمتي

افتراضي "يرجى من المغادرين التوجه الى البوابه"

مـــدخــــل..:://

كُلُ مَساءاتي فَقَط أًنظُر إلَى رَسائِلكـ
كلَ ساعَاتِي فَقَط أَتحرق لدَندنة الحُروف من شِفاهك العذبة على مسمعي
فقط أَتمَنى أَن أَراكْ..صورةً مرسُومَة في قَلْبي..
فَأين أنت..::؟؟
أَين أنت مِن عالَمي..!!






ذَآتَ ليُلةٍ أُصِبتُ بِدآء العِشْق..
حيْثُ اخذَ مِنْي كلَ مَأخذ..
انتشلني مِن بحرِ الامَآن ليرْميني فِي بحْر العذابِ..
كانَت الاحلامُ تَسكنْ مخَيلتي كُل ليلَةٍ الى أَن آلمَني ذلِك الداءْ..
اوجعَ اوصالي..
اغْرقنِي فِي بَحر اليأسِ والحطَامِ..لمْ تنفُك انْ تَمضي على غَرقي عِدةَ ايامْ..
حَتى أتَى ذلِك الطَيف المدْعو انتْ يا سَيدي..
خشيتُ مِنك..
خشِيت الاقْترابْ
فأُعُطيكَ قلبي..
ثُم تَرمي بِه رَيثَما تَنتهي مِن عِشقِه وحبه..
خَشِيتُ انْ اجعَلك تَستَولي عَليه فأمُوت ذاتَ ليلةٍ فَور ابتعادِك عنِي ..
فأَحتضرْ
وانوحُ منْ لهَيب آلامي..
رغمَ ذلك..
أَصابَني ذلِك الدَاء مُجَددا..
اخذَني الَيك هناك..
الى مضجعٍ يكمُن فيه حبٌ مِنْ نَوعٍ آخرٍ..
الحبُ الذي اتوقُ لهْ واهواه..
أردتُ ان ابقى اسيرةُ ذلك الحبِ
ولكن كنتُ أعلم ان لذةَ الامانِ فيه لا ولن تطول..
فلِوهله ظننتُ أَنني سأترُكك وتأَخُذكَ الأَيام عَن عالمِي..
لم تَعلم هذه الايام ولومَرة أنها ستظل تبحث عنك في حبي
كما لو أنها تَبحث عن ابرة في كومة قش..

كيفَ لَها أن تَنتَشِلك مني وأَنا كل صَلواتي أَتلوها كَي تَبقى قمراً يضئ لَيلِي المُظلمحَتَى شِفاهِي باتت تخرِس نفسِها عن النطق فور رُايَتُك
ومع ذلك
قدْ يبقينا القدرُ احلى شمسٍ كونيةة انتصفت السماءَ بِصورةِ قلبين لن يفترقآ ..
وقد يكون عكس ذلك
فابقى انتظر على كُرسِي الانتظار في قلبك الذي خطوت اولى خطواتي فيه
ذات يوم انتظر النداء حين يصدر
"يرجى من المغادرين التوجه الى البوابه"





مخرج..:://
دَائِماً ما تَاخُذني أَشِعة الشَمس لِلتفكير والحلم بِك..