عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 27-03-2010, 04:20 PM
عبدالعزيز العميري عبدالعزيز العميري غير متواجد حالياً
شاعر شعبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 91
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار السلامي مشاهدة المشاركة
(قمح كذاب)

،

،


بارد الشاي
غربتي منفاي
شقتي وقت العتيم
مرها حلم قديم
صوت بوجه الكراسي
هذي انتي..
وين بابك
ما وصل في شرفة الشباك زاجل
ما مسكتي شنتطي..مكسور راحل
والسجاير
دخنت اعصاب شاعر
وانتي وينك
وين بابك
ما لقيتك وانا اصرخ دام جرحي شارعك
يكفي تمرينه الم
وين المطار..موادعك
اهديني الشنطه بسافر واتركك
قولي مهاجر
بتركك
للجرح اخر
الا جرحك ماله اخر

عبدالعزيز العميري

،

،


أيها الصافي كزرقة البحر وحنين البحارة الى الوطن
هذا القدوم الى هنا يجرد الحواس من الحواس نفسها ولا يتعداك أحد..
أبو سعود هو مخزون الشعر الجميل والانيق وعند التفكير فقط في سبك مقدمة تليق بهذا الضوء فمن المؤكد ان تلك
المقدمة ستكون ناقصة ولا ترضي غرور الاتي بالكم الهائل من الحب والجمال.

صديقي الجميل أبو سعود

هل سينتهي الشعر وربما الشعراء في قادم السنين أم ما زالت هناك هوية سوف تحفظ ماء وجه الشعر؟من خلال هذا الكم
المقرف من النصوص التي نجدها مترامية هنا وهناك؟


ولي عودة تليق بمقامك وأسئلة باتت تشكل لي صداع نصفي

مختار اتعلم انني احبك كثيرا حتى قبل ان اعرفك .. اتعلم مالذي جمعني بك ؟؟ هو الشعر ياصديقي وانا لازلت عاجزا عن سداد ديني إليه فماذا افعل ؟؟



اتعلم يامختار ... ان حقول القمح قد ذهبت .. لم تعد هناك حقول ياصديقي .. ولم تعد هناك ( فزاعة ) نخاف منها ...تمخضت السنوات فولدت حزنا ً عظيما يجتاح كل شي .. لاتستغرب ياصديقي ان صدقت الارض ذات حزن وخانها القمح ولاتستغرب ايضا ان كذب القمح وصدقت الارض .. وحدها التناقضات التي ترتبني دائما حينما تأتي القصيدة وتجلب معها كل سنوات الاشتعال / الضياع / الحنين ...كل الاماكن خالية إلا من الوحدة ... كهذا المقعد الذي امامي .. او هذه الغرفة التي اخالها قد ملت من حالات الهذيان التي تنتابني كل وجع ... قبل شهر ٍ من الان ليلة ماطرة حيث كانت الامطار تغسل شوارعنا الحزينه في مسقط .. اتعلم ياصديقي غسلت كل شي إلا انها كانت عاجزة ان تغسل بعض حزني ..



كنت أشوفك
والمطر يغسل شوارعنا الحزينه
كانت الدنيا حزن
واتذكرك
ااتذكرك
اتذكرك
اتذكرك
اتذكرك
اتذكرك
الفين حزن اتذكرك ؟!



صديقي العزيز مختار .. لكل زمان ٍ رجاله .. الشعر يحفظ اسمه باولاده الذين ينتمون إليه وهم من( صلبه ) .. دائما اردد ياصديقي ( ليس كل موزون شعر ولكن كل شعر هو موزون ) ومن يتأمل ابعاد هذه العبارة سوف يدرك ما اعنيه ....القصائد الخالده تبقى يتناقلها الاجيال .. اما القصائد التي تلامس الاسطح فأنها عرضه للخطر مع اول رياح ٍ قادمه .. تذروها في المفازات فلا تبقى لها باقية .. قصائد فقاعات الصابون لاتدوم طويلا ...وما اوجد النوعية التي تشير إليها من النصوص إلا غياب النقد عن الساحة .. فكما نعلم ا ن اي ساحة تقوم على ثلاثة اركان ( الشاعر – القأرئ –الناقد ) ولكن الركن الثالث غير موجود للأسف ..من تداعيات هذا الغياب ظهور هذه النوعية من القصائد ..


اشكر المنخفضات الجوية .. التي اهدتني ليلة ماطرة ذات ألم .. كنت امشط فيها ارصفة شوارع مسقط ( التي اراها دائما حزينه ) عذرا لمن يراها سعيدة ..


اعتذر منكم ايها الاحبة .. مختار اتى بنص جعلني في حالة ٍ من الهذيان لانني كتبت النص في ليلة كانت تمطر حزنا ً ... نحن بحاجة إلى المنخفضات الجوية حتى في ساحة الشعر .. التي اتى عليها اليباس ولم تمطر منذ امد ٍ طويل
..


خارج المطر :


مساء البارح
ترى حتى الشعر جارح !!



/
/
/

شكرا لك ياصديقي .. اتمنى ان نلتقي قريبا ... ( انا جدا اخوووونك )
__________________
ياحليمه
الاماني
والمقاهي والتكاسي
كلها طابور خامس !!!
العني نظرة سوادك
بسَّ لاتـْخوني بلادك
ارمي كل احلامك الخرسا وراك
كذَّبي اسخف سلام
واهربي
من كلَّ شي
حتى دمك !!!
ياحليمه .. ياحليمه .. قلت لك مليون مره
______________ [المخابر] ... ظـلنا اللي مايواريه الظلام !!





/
/