بسم الله الرحمن الحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
في البداية وقبل كل شي لكم جميعا أيها الاحباب جزيل الشكر وعظيم الامتنان على اختياركم لي ـ واتمنى ان يكون اختياركم موفق ، كما اثني الشكر على ترحيبكم العاطر الندي الذي يشبه ارواحكم الملائكية ويدل على مشاعركم الاخوية النبيلة .
كما اني اتشرف باستضافتكم لي واعتبرها بلا شك اضافة كبيرة بالنسبة لي , أسأل الله العلي القدير ان يمن عليّ و( يجملني ) فيكم وان اكون عند حسن ظنكم .
أختي السولعية : لك أرق عبارات الشكر والثناء بما يتناسب مع ذوقك الرفيع واسلوبك الراقي
وقبل ان أدلج في الاجابة على اسألتكم اسمحوا لي ان اوضح نقطة مهمة وهي ان اجوبتي ستكون مختصرة وعلى قد السؤال ليس فقط لاني لا اجيد فن الطباعة السريعة ولكن حتى اجركم للمزيد من الاسئلة الاستيضاحية , ولكي اخرج من حرج تلميع الذات والحديث خارج نطاق السؤال *
ارجع للاجابة عن اسئلة السولعية
بدات بالفعل بالكتابة الشعرية في سن الطفولة الاولى , وبدات خطواتي في درب الشعر ـ والتي لم تنتهي الى الان ـ من تلك السنوات ولكن كتابات تلك المرحلة بالنسبة لي لم تكن اكثر من خواطر طفولية نظرا لحداثة التجربة وقلة الخبرة
نعم كان للوسط وبالاحرى الاسرة دور في صقل موهبتي وتشجيعي في الاستمرار .
اما سؤالك عن الرقيب الداخلي ... نعم موجود وهو الفلتر الذي يصفي المشاعر الانسانية من شوائبها الغريزية ويضفي عليها منكهات المبادئ والقيم والمعتقدات التي يؤمن بها الشاعر قبل واثناء صياغته للقصيدة , وهو الوازع الحقيقي والضمير الانساني الذي من خلاله يمكن المفاضله بين الاعمال الادبية وتصنيفها حسب ما يحمله الشاعر من رصيد ثقافي.
وانا من الاشخاص الذين يؤمنون بسلطة هذا الرقيب واعطيه كافة الصلاحيات التي تؤهله في حذف والغاء ما لا يتفق مع قيمي ومعتقداتي وعاداتي وتقاليدي الدينية والوطنية والاجتماعية والانسانية .
* المتلقي ,,,, دائما نصب عيني قبل الكتابة وبعدها وهو كذلك يمارس نوع من الرقابة الضمنية على كتاباتي واغراضي الشعرية .