من بين ثرثرة قلمي
البيت العتيق
نظرت صوب البيت العتيق
شفت جدرانه توجع
معقوله يتألم
ولهه للألم بس يتصنع
بس عيونه تدمع
وكله على بعضه تصدع
ياترى تذكر زمان لمتنا
ولهه أيام وليالي جمعتنا
تذكر سوالفنا حوالين الموقد
وبريق الشاي
أيام ماظنها ترجع
كل شي فيه يحس
جدرانه أبوابه
حتى شبابيكه حزينه
كأنه من لحم ودم
ما كنه أسمنت وطينه
لكن ليه العجب
فيه بشر ما تحس!!!
لكل شي بها الدنيا عجينة
وعجينة البيت العتيق
مستحيل تكون طينة
__________________
|