الأستاذ القدير أحمد
أشكرك أيها الأستاذ الفاضل على هذا النص المكثف ، والمقيد بجواهر اللغة في مقاماتها و مقالاتها ، نص أستنطق تاريخ أمة ، بحضارتها
و ثقافتها ، وفنونها ، صرخة من عمق الوعي القومي النائم ، لمن قال هم رجال و نحن رجال..نص في صعود الأحداث الى القمة ، ثم السقوط
الحر الذي لا زلنا نعاني منه ، و لا يزال يمتد عبر الزمان والمكان..
أيها الأستاذ الفاضل ، هذه هي الأقلام التي يجب أن تتصدر واجهة أدبنا وثقافتنا ..كم نحن في حاجة الى هذه الأقلام الجادة
التي لا تعرف المزاح.
أشكرك..جدير أنت بأن تسمى أديب و كاتب، لأنك تحمل قضية أمة هانت و استكانت بعد أن كانت عزيزة تقود.
لك مني أعلى درجات الاحترام و التقدير
متابع لك...أنتظرك
مختار سعيدي
|