[كمال عميره]

مجاراة لوعكة حرفية كبريائيه...
......1.....
كأن عليك ان تأمري قلبك كي يجيرك منه...هذا ممكن طالما انت في شوق لئيم ووعكة صحية مؤكد انها من اجبرتك على الغوص نزفا في حنينك الطالع دهشة من وجع الأماكن والأزمنة....
....2....
أنت بحاجة كي تعتلي مأذنة الصراخ كي تحلقي اكثر
...3....
يلفك الحنين كأنغام متهادية في رونق السمع......تلعنين إحتراق السجائر طالما هي مضرة ومشؤومة....وتنتمين لطاقة الخرير المدندن فيك عله يطفئ حرائق لهفة تركت رمادها في دهشة الفؤاد ...
..4...
الليله...إقرأي المعوذتين....وأتركي الشياطين وشأنهم...........فقط حلقي في سحر القراءة....فذلك فضل يليق بك
...5....6...
اجل الدمع وحده يحكي.........ووحده يبكي.........وهو لذلك يضع دوما نهايات سابحة في فضاءات الحلم....تلك النهايات التي لا تتكرر..........طالما هي مفتوحة على مد المدى.......
....7..8...9..
أخبروا اوجاعنا ان أحلامنا إستفاقت....وأن لهفتها تجري في الشرايين....وان الموت.لن يكون طاغيا ......طالما رغبتنا بالحياة صارت أطغى.....
....10...
لكنك كالظل الذي يمتد في درب احرقته إنتظاراته...........تعربد خلاياك في خاصرة الحنين..........تنتمين موفورة الفرح إلى مدنك التي تعتلي أفق البياض.........ثم تأتين على طائر اللوعة.......تكتبين فقط نبضك.ما يعتلج أعماقك.........صرخة الفرح المتضايق من عواء الذئاب......تلك الذئاب التي طالما أرهبت دروبنا المسقية بالشوق والحنين...............لا شيئ يليق بك يا كبرياء............سوى ذلك المدّ الساحر الهارب من تداعيات العولمة..............
.....أخيييييرا..
ليس عدلا ان يغيب.............ولا يكفي ان تعتادين عليه.... ربما الأحرى ان يصير في المد حرقة سؤال المغيب.........كي تشرقان سويا في مدى اللوعات..............
...............................
لحرفك وجع المشتهى يا كبرياء................
اردت فقط ان اقول ...........لست وحدك تناصبينه المحبة.................
هناك بالتأكيد قلوب تخفق لهفة وحنينا...........وهناك بالتأكيد مد آخر ........في جغرافيا الأماني يليق بنا كي نتخذه موطنا للحنين.................ألف شكر على نبض غارق في كينونة الروح.........تحياتي