[زهرة السوسن]

بَشْكي أذاك الهاتف الجوالِ
..............من سبتك ضاقت بنا لاحوالِ

في الشر جاوزت المدى وعديتهْ
..............كانِ العَشَمْ محمودِ بالأفضالِ

صرح القيم في لحظة ن هديته
.................واتْبَعْثرت من حُولنا لامال

كم سايق ن تحت الثرى خليته
...........أودى به السّلْفي مع الإرسالِ

كم جاهل ن صوب المحن جريته
...........في محنة ن شارد كسيف البال

والبعض عن درب الهدى صديته
..........سارحْ مع التسويفِ و الإهمال

ي الآدمي ظنك يَلي ظنيتهْ
...............خلّى الدمع من مقلتي همّالِ

العيبِ فيكمْ ي البشر حسيته
................لو تسألوني جيتكم بامثالِ

كِلْ ما وُصلْني مْنِ البِشرْ وديتهْ
...............شاهدْ على أقوالكمْ وافْعالِ

لو كانِ بِيدي هاللغطْ رديتهْ
.................لكنْ ضعيفِ مْكبل باغلالِ

تبذيركم بدوُ وْحضر مليتهْ
..........من أجلِ عيني تُرْخُصونِ المال

والعقل فيكم ما أنا شليتهْ
..............بسّ النفوس تْعدّدَتْ باشْكالِ

كم واحدن فيكم أنا سليته
.............لو تطلبوني جيتكم في الحال

كم مشكل ن ما بينكم حلّيتهْ
..............أسْعفتكم فِ الحِلّ والتّرحالِ

يا لائمي طبعك ردي سميتهْ
............تخطي وترميني بكثير أعلالِ

والشّين منك ما أنا سويتهْ
..............هذا جوابي وافِ بالإجْمال

أحرجتني بالقول لي عدّيتهْ
............قولك حكم ي الهاتف النقالِ

باب التجني أعتذر سدّيتهْ
...........قبل الحسابِ وْتِنْقضي الآجالِ

أم عمر
2-6-2018م