السلام على أخي الفاضل: سعيد اليعربي، لقد أثنيت، فأجدت، وعلوت بمقام الكلمات، مقاما عليا، فهامت القلوب شوقا إلى المصطفى، وجرت الدموع خجلا واستحياء من واقع مرير، استحلينا مرارته، وألفنا قساوته، استسلاما وخضوعا، لنفس لا تعدو إلا أن تكون نفسا أمارة بالسوء. دمت ودام فيض قلمك الراقي.
|