تلك هي المصيبة حينما لا يبقى من المدينة إلا بقايا فتتغير ملامحها وليس سوى رائحة التاريخ ينام على جدرانها .. هكذا ينسج الحنين إلى الأمس وكيف والمطر ينهمر ورائحة التراب تبحث عن خطوات الأمس ولعب الأطفال .
مذكرات شاعر .............. حقاً إن الأمس وطن لكنه خارج حدود الذات .
احترامي لك .