عرض مشاركة واحدة
  #102  
قديم 19-07-2011, 04:28 AM
الصورة الرمزية فاطمه القمشوعيه
فاطمه القمشوعيه فاطمه القمشوعيه غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
الدولة: In someone's heart
المشاركات: 2,581

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى فاطمه القمشوعيه
افتراضي


\

"القبعة والعمامة" كتاب توقع انفصال السودان

731400.jpg



على مدي ثمانية فصول يستعرض حمدي الحسيني في كتابه "السودان: القبعة والعمامة" مشوار الجنوبيين مع حلم الاستقلال عن الشمال منذ منتصف القرن الماضي، وترويض نظام الإنقاذ للجنوبيين وإغرائهم بالوحدة ، والتركيز علي دور الزعيم الجنوبي الراحل جون جارنج، كما يتناول مصير حركة تحرير السودان بعد رحيل زعيمها الروحي والصراع المكتوم بين قادتها.

ووفق قراءة منشورة لجمال جوهر بصحيفة "الوطن" السعودية، خصص الكاتب فصلاً كاملاً عن دور المخابرات الإسرائيلية "موساد " في دعم حركات التمرد بجنوب السودان، وخطط تل أبيب لحصار مصر عبر بوابة الجنوب، ومحاولات التغلغل المستمر في دول شرق إفريقيا من أثيوبيا إلى أوغندا ،كما يتناول فضيحة تهجير يهود الفلاشا عبر الأراضي السودانية في عهد الرئيس جعفر النميري.

يركز الكتاب على أزمة الإسلاميين في السودان منذ وصول جبهة الإنقاذ إلى السلطة في الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق عمر حسن البشير، بالإضافة إلى رصد تطور الصراع على السلطة بينه وبين الشيخ الترابي، وحيل كل منهما للتخلص من الآخر للانفراد بالسلطة، إلى جانب تتبع دور حزب الأمة وزعيمه الصادق المهدي في الأحداث التي عاشها السودان .

والكتاب الصادر عن مركز الأهرام للترجمة والنشر في 212 صفحة، يصل إلى استنتاج هام حيث يتوقع المؤلف أن تواجه الدولة الجديدة في الجنوب تحدياً خطيراً بسبب تفجر الصراعات القبلية بين الدينكا التي تحتكر الثروة والسلطة وباقي قبائل الجنوب الأخرى.

ويغوص الكتاب في جذور العلاقة الشائكة التي تربط مصر بالسودان منذ حملات محمد علي باشا العسكرية لتوحيد القبائل والسلاطين في عام 1820، وصولاً إلى إصرار السودان على الانفصال عن مصر عام 1956 ، مروراً بالنزاع على مثلث حلايب، وانتهاء بانهيار علاقات البلدين في أعقاب تورط بعض المسئولين السودانيين في محاولة اغتيال الرئيس المصرى السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، وفق المصدر نفسه .



\
__________________
رد مع اقتباس