عِندما تُفكِرْ في أي قضيةٍ كانت تتأمل...
وترتدي العملِ فيما قد يكونُ نتيجةٍ لذلكَ العقلِّ الفريدِ مِن نوعهِ هل إستغرقَ التفسيرْ فيما قد يُنيرَ ...
درباً تملأَهُ خُزعبلاتِ التباشير..
التي وجدانها تعني الكثير...
فالغِطاءِ الأبيضِ يُدَنِسُ بعضهُ إن لم يتحصن.. لِما هو بعض...
يفيضُ الروئَ المُحيلةِ للمعلومْ..
لينحدرِ إلى كونهِ مفهوم...
لا يتعدى الواقع الجسوم ...
الذي إن إستشعر بهِ المرءْ...
أحاط ببدنهِ كُلَّ ما أقشَعَرَّ بِهِ داخِله..
فليس السبيلُ مُعبداً لِدربٍ ضئيلْ الوصولِ لِضالتِكَ التي تَستحيلُ الحؤولِ لجليلِ الفهمِ ونَبْذِ النِقَمِ..
وجلاءَ النِعَمِ، فأيٌ مِنَ ذاكَ يَعِمْ يَنْسَجِمْ لِما هو مَرجوءْ ومملوءْ الهِمَمْ ..
فالجديرِ بالذكرِ ما يتمحورْ في إطارٍ مُستساغِ الوقائِعِ التي تَستحوِذِ المشؤومْ قَبلَ ما تحومُ لأجلهِ الدوافِعِ العميقةِ الأنيقةِ بحيثياتِها المتمركزةِ في جانب ٍواحدٍ يَستَهِلُّ صاحِبَّ الحالِ المَغْزىَ مِن حوافِزِهِ التي لا تَستغرِقِ مُخيّلَتِهِ الواهِمَةِ المُتهَكِمَةِ المُلهِمةِ في رُفاتِ الصوتِ المكبوتِ العالي الآلي بما هيتهِ...
وصعالتهِ المُتراميةِ في العقولِ الناميةِ فهي أحزانٌ داميةٍ تنجلي في قلبٍ خافِتِ النبضِ فمنْ يَعِظْ إلا من يَسْتَرْضِ مكانَتِهِ..
وإن كانت حوائج ِأحوالهِ مُهينةٍ وليست ضغينةٍ لإستهلالِ الغبينةِ المُتماديةِ للفكرِ الجامِدِ العامدِ المُتَكَبِدِ جُرمَ إيحاءِ آليةِ الوصولِ للتفكيرِ الضريرِ فإنهُ يُتْعِبُ حواسِهِ بِذلِكْ..
فالأكيدُ مَزيدٌ جديدٌ للوعيدْ...
_________________________________________________________
سطور قد أثارها القلمُ غموضاً يوحي بينهُ الكثير من إيحاءاتٍ تكاد تكون مرئية...
_________________________________________________________
17 / 7 /2014م