مقصب من كلام الشاعر / سليمان بن عبدالله الرواحي بتاريخ : ١٤ / ٧ / ٢٠١٧
جودي عليّه ياسلمى النكد بالجود
و لا تنهجليبـي بين حيّال و غبي
وفيت دينـي و عقّبت الوفا بشهود
وإنتِ مطاليبـك عـلـــيّـه تغلبــي
سلمى ياسلمى نظري فحالة المجهود
بايـت يراقب ع القطيس و أيزبي
رسّى النوى في قلبه رسية الجلمود
و آزى يحاربني بـحـدّ القرضبــي
كيف احتيالي ف لي رد الوفا بجحود
ردّوا علـيّـه يـا أهــل الأطـايبــي
و كيفـن أعاين بـاعد والنظر مرمود
و الحال معسر من زاد و مكاسبي
ما مِن تكلْفه لي ساير على المقصود
لا مَن غرم أدّى لغريـمـه لواجبــي
يكفي التهافت في صرحٍ خلي حدود
مـا يردده صدى صوته و يجاوبي
ألا يـا نسيم البارد لا تكـن جـالـود
لا تخالفـه طـبـع الطوالع مـتـربي
لأنهـا ميازينـك علـى نجم السعـود
و يهـل ودقك في محـل العقربي
لي ما ارتوى من رافد النهر وعدود
مـا نْتاكلـبّـه في درب الغياهبـي
ولي ما درس عنه الخوارزمي بردود
يغـوى في دفتر مع جملـة حسايبي
صندوق قلبي مسدود بقفل مسدود
لا اقيس ما يشقى عليـه الطالبـي
لا بي هـواي ٍ في ترف الصبا أملود
و لو كان غنجيّـه الحشا ما يرغبي
أتـمم مثالي و أذكر خالقي المعبود
يـا رب لطفك في يوم المصايبي
و يلي ركـع للخالق و اتلابه بسجود
يـلّه شفاعـه من نبيـنـا اليثربـي
تم