ترفق بي أيها الليل فقلبي مرهق
فلم يعد لي رفيقاً سواك
فأنت الوحيد الشاهد على جراحي
أنت الوحيد من تتعرى أمامه ذاكرتي
دعني أرمي بين يديك وجعي
فلطالما كنا أنا وأنت فقط .......
أستاذي محمد الطويل هذا نص يطرق على أبواب ذاكرة الجرح
يحمل الكثير من الدمع والشجن
نص يكتب الأنسان كما هو عندما يلفه الليل ويتخلى عن حذره
ويفتح باب الذاكرة على اتساعه
ألف شكر لك أيها القدير على أحرفك التي اشعلت هذا الليل
سعدت حقاً انني كنت هنا