اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ الدكتور
كان النّقيب .. آمراً لمكتبة المعسكر التي كان الشاعر فيصل الحداد مختاراً للعمل بها
فأعطاه أمراً شفهياً بالخروج , فلما خرج إلى البوابة وجد ( الرّقيّق ) وكان ذلك اليوم مكلّفا بالحراسة ، فقال له مداعباً : لن تخرج من هنا حتى تأتيني ببيت شعر في الغزل فقال :
هـمّ العـريبي بـتركي للخـــروج فما كـدت أصـيـر إلـى الـرّقـيق جذلانا
حـتـّى تـولّى وقــال الأمـر مـرتـهن بـأن تـصـيــب بـبـيـت عاجل دانا
من خير ما قال في المحبوب عاشقه يـشـفـي الـقـلـوب إذا يأتينا نشوانا
قـلـت فـهـاك مـن الأشعـار منتخباً يـسري كما كان في العهد الذي كانا
( إنّ العيون التي في طرفـها حــور قـتـلـنـنـا ثــم لـم يـحـيـيـن قتلانا
يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به وهـن أضـعـف خــلــق الله أركانــا )
|
أستاذي من قلب هذا البيت الأخير كتبت قصيدة حوراء
كأن بيني وبين عينيكِ نسب ...
البقية :
http://www.alsultanah.com/diwan/members.php?poem=3794
تسلم على الموضوع