[يوسف الكمالي]

أهلا ومرحبًا بك أيها النادلي بعدد ما شرفتنا بك وأطربتنا بحدائك..

هذا النص في مرحلة -حقيقة- متقدمة من مراحل كتابة الشعر الفصيح..
مما يجعل القارئ فعلاً لا يخاطب كاتبه بلغة الناقد الرفيق
ولكن بعين التدقيق والتحقيق..

نصك في مجمله موزون
حمل في مطلعه بيانًا ربيعيا فاتنا ..

وكانت للأخ المشرف جوهر ملاحظة عامة لم أستحسنها البتة
ولم يكن مفيدًا أن تخرج بهذه الصياغة في رأيي..

الإملاء هو ما يتعلق بالكتابة النصية
فخطأ الإملاء يعني خطأ في نقل القصيدة كتابةً إذا سقط منها شيء حال طباعتك لها حرفًا أو كلمة، وهكذا

النحو هو ما يتعلق برسم الحرف الأخير في الكلمة إذا كان مضموما (مرفوعا) أو مفتوحا (منصوبًا) أو مكسورا (مجرورا)، بناءً على موقعها في الجملة.. "إعرابها" ..

مثلاً:
اشتد فيه عزائمه: الكلمة (عزائم) هي التي اشتدت، فهي فاعل، والفاعل مرفوع بالضم

ملء دعائمه: الكلمة (دعائم) أضيفت إليها ملء، فهي مضاف إليه، والمضاف إليه مجرور بالكسر..

هذا سيكون أسهل من شرب الماء مع الممارسة، فلا تقلق..

دمت رائعا مبدعا