اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الحربي
كما كل يوم
اجلس أتكئ على ذكرياتي
أوقد نار الحنين لأبث الدفء
في روحي
أغزل من احرفي شالاً
يساعدني على احتمال هذا البرد
لتمارس الذاكرة اختبارها اليومي
هل لا زالت تتذكر كل التفاصيل
هل سيأتي يوماً وتنسى
ولو تفصيلاً صغيراً
ألن تصدأ هذه الذاكرة ولو لبعض الوقت؟
هل ستغادر روحي مكانها يوماً؟
هل سأطرق باب ذاكرتي
ذات لحظة ولا أجدك؟
أسئلة مجنونة تعبرني
ربما لأني لست معتادة
على ما يحدث لي .....
فلم يسبق لي أن أحببت
أحداً كما أحببتك
لم يسكنني شخصاً
كما فعلت
لم أجن بأحد
كما جننت بك .......
فصرت ......
أتنفسك مع تفاصيل الصباح
أستقبلك مع أولى تباشير الشمس
أقرأك كل يوم كتميمة حظ.
تملأني بالحياة .......
أرتشفك كترياق ضد الوجع
أردد أسمك أغنية تطربني
اعرف أنني أزيد غرورك يا ساحري
فانت مغرور بالفطرة
كما أنت عنيد بالفطرة
ومجنون بالفطرة
وساحر أيضاً بالفطرة
فكل شيء فيك
هو ساحر مثلك .....
وأنا أحببتك كما أنت
لذا أعذر أسئلتي المجنونة
وهذياني .......
فكل ما يحدث مذهل جداً
لحد يفوق الوصف
قوافي
|
يُشعرني هذا النص.. بفتاة أذكرها في عالم آخر غير هذا.. كانت تكتب لنا قصاصات الفرح كل يوم.. والكل هناك يتسابق الى الإلتفاف حول حروفها.. انها أنتِ يا ريم.. ترهقين الذاكرة أحيانا..
وبنفس الوقت تشبعينها سحرا وجمالا..
ممشوقة الأحرف.. عذبة الوصف.. لا احد يجيد لغتك المتفردة ..