عجبا .. ماذا حدث ؟؟
لم أصبحنا في عالم يسوده الطغيان
ويأكل كل إنسان مال إنسان
كأن لا حق له ولا أمان
فهل صار كل شيء بلا حسبان
وهل نسي الإنسان .. أنه سيحاسب في نهاية الزمان
ولماذا صرنا نزور نفس المكان
وصرنا نرى بعضنا بعضا ببهتان
حتى التفكر في الزمان
صار بعيدا عن الحسبان
هنا أقول وأنا متسائل وحيران
هل لكل إنسان حق على إنسان
أم أن الحقوق صارت في هذا الزمان
بعيدا عن الفكر والحسبان
فليجبني كل إنسان
لكن للأسف لن يوفي حقي الحيران
فسأظل حيران في تفكر وبهتان
لعلي أصل إلى الإيمان
وأرتفع بأعلى من أن أكون مجرد إنسان
أنا عالم وسأظل عالما ما دمت حيا في هذا الزمان
فإذا ماذا حدث ؟؟ في هذا الزمان
لا يعرف الإجابة أي إنسان
إذا أقولها ..وداعا يا زمان الأمان