رفيف النور
إن الجناح الذي تحلق به هذه القصيدة فارعٌ باذخ، والشراع الذي ينصبُ على السفينة يصدُّ الريح لتدفعَ به للأمام، كما تريدُ شاعرة القصيدة!
كَانَتْ أَمَانَـــاً كَالسَمـــاءِ نَقَاؤُهــــا
وبِراحتَيهــــا سُلـّـــــــمٌ لِعُــــــلاكَ
عذبة أنتِ.
الجناحُ نتفت منه ريشاتٌ قليلة، والشراع به ثقوبٌ صغيرة. ففتشي عن الريش المفقود وعن الثقوب في الشراع، لترجعي كلاً منهما كأحسنِ ما يكون.
لك مني التحية والتقدير والإعجاب بالنص.
دومي
__________________
"هكذا قال شاعرٌ فيلسوف * عاشَ في عصرهِ الغبيِّ بتعسِ
جَهلَ الناسُ روحَهُ وأغانيـ * ـها فساموا شُعورهُ سَومَ بَخسِ
فهوَ في مذهبِ الحياةِ نبيٌّ * وهوَ في شَعبهِ مُصابٌ بمسِّ"
|