عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-05-2014, 02:17 PM
الصورة الرمزية مَــلآذ ‘!
مَــلآذ ‘! مَــلآذ ‘! غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: بين ظِلٍ وبضعُ فتات !
المشاركات: 225

اوسمتي

افتراضي عَودة # [ هِي ] ومَعزُوفةٌ ٲخرَﯼ للفنآء

علىَ هامش الذآكرة تُقيم الأوجَآع وتتنآسَل من رَحم السِنين ..
مَخاضُهآ يعتصِر آخِر بقآيا النَبض .. الظِل .. الرُوح !
تُولد فْيً كمآ ودقٍ احتضنتهُ غيمةٌ بين أطيآفِهآ ..
تُمزِقُ أحشآئِي .. تستنزِف من الأنآ .. كلي ببطىء !
ومَع إختلافِ الفُصول تَبقى الحَكآيا عالقَة ما بَين شَهيقٍ ودَمعه#
تتطايرُ ذراتُ أكسجيني بين تفاِصيل المنفى .. وتغفُو بهدُوء ..
رغيفٌ من صَمتٍ وبضعُ جرعاتِ صبر.. لا شَيء سِواهمآ قد يمنحان
الأنآ بعضَ عُمر .. قَبل أن تُعدم الأنفاسُ بساحاتِ الحَنين # ..
قبلَ أن يتشَرنقَ الألمُ بقفصِي الصَدري ويغزِل مني كفن حَرير ..!
وقَبل ذلكَ كُله .. ثَمة طُقوسٌ اخيرة للوَدآع بينَ أحداثِ القِصة
لم يَسردهآ راوٍ لقِي حتفهُ بـ شُبآط المُنصَرم ودفنَ الحَكاية
بحفنةِ ترابٍ تتوسط جيبه المثقوب#
لا سَبيلَ للنِهايةْ ولا حَتى وَطن .. ستبقى مُبعثرةً
على رَصِيفٍ موحِشٍ تسكُنه أشباحُ الغِيآب ..
وآهاتٌ الرآحلين للعَدم #!
لا سبيلَ لإفاقةِ الضجيجِ الخالدِ بشفتي ثوآنيً ..
ما زالت ترانيمُ تهويدة الأماسِي تلك تجرُ همْسها على آذانِه ..
ومابين إغفاءَةٍ وإفاقه تناثَرت شَظايا ملامِح حُلمي .. ماث هُو أيضاً
كـ أي شيءٍ آخرٍ فيَ .. أجدني أفقد الأنآ ، تُفلت يدهآ مني كمآ فعلت [هي] منذ أمد ..
ما بالُ المَوت يسرِقُ مني كُل شيء؟ وفي كُل مرة هو يسرقني !
يُسلمني للغُربة .. لأحاديثٍ ، وجوه ، وأرواح تسكنُ كَوناً لا شيء فيه يُشبهُني ..!
وتتَوالى الخيبْبَات .. والرَغبةُ في أن لا أكون .. أن أُولد من جديد في اللاوُجود !
أن تَسيلَ كُل تِلك الأصداء مِن شرآييني وتتبخَر فِي سمآء ثامِنة ..#
ثُم .. ثُم تُمطرني وابِلاً يُصيب رَبوةَ أوطاني / منفاي وتنمو بهآ زيزفوناتُ الروح !
وتتأرجحُ فراشاتُ الفَجر الغجري بينَ ضُلوعٍ رَمم الأسى بِها آخر أكواخه!
وبقيت [ هِي] تتهجدُ فِي محرابِ الرجاء بأن يُهاجِر لمأوىً بعِيد ..
لا شَيء من ذلِك حَدث بعد ورُبمآ لن يفعلها .. لا زآل يستقي لجيوشِه الصاخبة
لأقوامِه الغابرة من قَطراتِ دَمي #َ! ويُقيم الولائِم الإغريقية على شَرفِ أدمُعي !
سئِمتُ ذآك كله .. طَعمُ الذِكرى مُر كـ العلقم # ولكِنني ما زِلتُ أرتشِفه حدَ الإكتفاء ..
هُو سُمٌ تدُسه مساءاتِي العارِية من النوم بين خفقاتِ قلبي ..
لـ تحتضِر المُهجة بِه ألالافَ المراتِ ولكِنها لا تموت ..
بل تَحيا لـ ثرثِي [ هي ] وترُش ماء الوردِ على لحدِها ..
ثُم تتلو فاتِحة السُور وتُودعها بصمت ..
ما عادت تُجيد سَرد الحكايا لها ولا تُذكرها بأُمنياتِها اليتيمة ..
فالرُوح تُدرك بأن [ هي] تُؤمن بالبعثِ من بعدِ تلاشٍ ..
تُؤمن بأن كُل ما ودعتهُ هُنآ ستلقاهُ هُناكَ بحياةٍ أُخرى ,,
دُنى أُخرى وأشياءٌ كثيرةٌ تجهلُها ..
ورُغم ما حَصل وسَيحصُل .. ظلت [هي] تحتفِظُ بآخر رشفاتِ صَبرهآ بقبضةِ يدها
بعدَ أن سَقت نِصفها لعُصفورٍ أغتالتهُ معزُوفاتُ إنتظارٍ ألفها لها ذاتَ يومٍ ومَـــــات ..#
__________________
ٱنيقة الروح
ساذجة ٱحياناً ٱهوﯼ الصمت !
وبي ٲشياء لا تحڰـﮯ

التعديل الأخير تم بواسطة مَــلآذ ‘! ; 23-05-2014 الساعة 02:29 PM