سلسلة حكايات الوليد
الزحف الوردي
بين الأمس واليوم يبحث عن ذاته وعن حبه الخافي , ولكنه للأسف يفشل في كل محاوله .
مضت السنوات وهي تطوي الأعوام الماضية من عمر الوليد ولا زال قلبه صامتا كطفل بريء ويتساءل.. لماذا ؟ ولماذا ؟
خرج وسط الزحام وحبات اللؤلؤ تتساقط في خريف الوليد التائه..
أراد البحث من جديد عن الذات الضائعة التي حملت في حقائبها الحب وسافرت دون أن يعلم الوليد عنها شيئاً ..
راح يسال قلبه:
لماذا لا تريد الحب الحقيقي ؟
هل تنجي نفسك من عذاب الحب ولوعاته, أم انك تنذر نفسك بالهلاك إن وقعت في شباكه الوردية؟
ماذا تنتظر ؟
أتنتظر حتى تطويني الدنيا ؟
فلا فائدة أيها القلب لأنك ستكون صامتا كما أنت الان .
وعاد الوليد يبحث عن ذاته وعن الزحف الوردي .