وانا وقفت مذهولا من هذه الاسطر
ما عدت قادرا......منذ غادرتني وحشتك....
على التطلّع للسماء الرماديه....
على التحدّيق في الافق الوردي....
تحملني الآن مراكبي.....
وكأنها تذكرني بشيئ قديم والان تذكرته
تترجم احاسيسنا ياكمال
انت يا امبراطور الحرف..
وكأني بين حروفك في زورق مبحر وسط انهار زمردية وقلاع من ياقوت واشجار من ذهب
اخذتني في عمق الذاكرة واهديتني تذاكر السفر الى ميادين العشق التي انهكتها الحروب
حروب العشق والفراق.. كنت انت فارس الميادين والحصون آنذاك.. باتت حطاما
واظل اجدف واجدف الى ان ألمح طيفا اظن انه يخصك ويعنيك
يسألني عنك فأجيبه انك غادرت الديار بحثا عن ماء الامل.. لتعود من جديد في زمن آخر وسيدة ترمم حطام السنين..