أخي العزيز كمال عميره .....
قرأت صحيفة الصباح
وتشرفت باقتناء مجلد البوح الراقي ..
نزف عزف على مشاعرنا لحنا جميلا ، لنعود فنتباهى
بعروبتنا وأمجادنا التي أراها حتما ستعود ..
ما دمت كاتبا حرا أبيا تأبى إلا أن تذكرنا بأوجاع وآلام التصقت بنا حينما قمنا بتنحية
أنفسنا عن العزة والشهامة ...
صور عديدة تكشف لنا عمق ثقافتك حقيقة ... مثل :
((هل نحن حقا....من ايقظنا وحشتها في هشّيم الزمن....؟؟))
وهنا :
((كي تنبث ثانية.....أقحواناتنا.....
بين اخاذيذ الصخور الصماء....
وتسقى بماء الدمعة......واللّهفة
المسيّجة بالحنين.............وبالرجاء...))
وهنا أيضا :
((والحقد ملء الارض........ينشبّ ظفره...))
أخي كمال
حتما سنعود ، وستعود أمجادنا كما كانت
هنا وفي جزيرة البوح ، وينابيع العبقرية .. طاب لي المكوث