يــــــالــــــــ هذا الوجع الذي يسكنك يا سعاد أنه قدرك أن تتوجعي طالما تحملين قلبا باتساع الوطن
وطن أرتسمت خارطته على امتداد قلبك فكان أن أخذتي معه كل ألامه ووجعه.......
وإني أتسائل يا سعاد هل الأمة التي انجبت العربي المهيدي وأمثاله غير قادرة على أن أن تنجب أمثالهم
أين تلك الأرواح التي أعيت الجلادين والطغاة أين هي يا سعاد
وحدتكم الحرية والكلمة ويوحدنا الصمت والسكون
ما أكبر الفرق يا سعاد فعلا ما أكبر الفرق بين من أختاروا الحرية ودفعوا أرواحهم ثمناً لها
وبين من أختاروا الصمت والخضوع ,,,,,
هل فهمنا بعضنا البعض بالقدر الكافي لنتعلم الحب الأخوي قبل كل شيء؟
هنا المشكلة يا سعاد لم نتعلم أن نحب بعضنا البعض لم نفهم الحب بمعناه الصحيح ولم نفتح قلوبنا له
سعاد وجعك عميق بعمق جراح هذه الأمة كم قاسي هذا الألم أيتها الصديقة
لكنني متأكده أن الأرواح الحرة لا بد أن تنهض لأنها لا تقبل الصمت ولا السكون هذه الأرواح الحرة
والتي أنتي أحداها يا ابنة المليون شهيد سيأتي يوم وتحلق حرة في فضاء وطن حر
دمت بخير ودام قلمك الحر