عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 05-02-2013, 11:47 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مَــلآذ ‘! مشاهدة المشاركة
اذكُر أنهآ اول ما كتبتُ في مجآل القصة القصيرة !
حينما كنت في الصفِ التآسع ( ثالث اعدادي )
بِدآياتي رُبمآ

...


كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد .....

انتظرُ من يُحرر قلمي اخي كمآل !

أهلا وسهلا بكم
بكل جمال مروركم
حللتم أهلا ونزلتم سهلا:d
شكرا لتواجدك أخي كمال عميره
سيسرني مشاركتك لي في التحقيق معهم:d

يبدو ان أخي جمعة حصل على كفالته أخيرا

مبروووووووووووووووووك خروجك من سجننا أخي جمعة وننتظرك تهمه أخرى
أقصد بقصة أخرى

والآن نرحب جميعا في سجن القصة القصيرة ووراء قضبانه الأنيقة بأخيتنا
ملاذ

ياله من لقب ومعرف رقيق
ياترى من منا يلوذ بالآخر املاذ لاذت بنا أم نحن سنلوذ بكلماتك الرقيقة ...

كان هناك في ذلك المنزل الصغير ،،، يجلس على كرسي خشبي بانت عليه
آثار الاهتراء ،، ،،
جدار المنزل مليء بالشقوق التي بسطت نفسها عليه لترسم لوحة تعب ألحقها الزمن
بالمنزل ،، وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات ،، نظراته كانت ساكنة كأنه بات يفكر في
حال فعلته الايام به ,, لم تكن هناك أصوات في جوارح ذلك سوى صوت عقارب الساعة وهي تتسابق على التحرك لتصنع ،،، لحظات جميلة ،،، أحلاما جديدة ،، وأمالا جديدة .....
أنفاسه كانت متقطعة بين شهيق مصحوب بحزن وزفير رافقته آهات ساكنة ساكنة تعبر
عما في نفسه من تعب ,,,,, نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة ...
بعد هدوء استمر للحظات ...............
وأخيرا احتظنت جدران ذلك المنزل صدى صوت تنهدات توحي لبداية بكاء طويل لن ينقطع ....

بعد دقائق ,,,
عاد السكون ولكن ليس كما كان بل هذا السكون بدا مصحوبا بالراحة ...
مصحوبا بشهيق وزفير خاليان مما كان بنفسه من تعب وشوق للراحة ،،،
اتكأ على الكرسي أخذ نفسا عميقا ..أغمض عينيه ....
رحل الى عالم أحلامه ،،، العالم الذي يسمح له بالتفكير والعيش كما يريد

في البدايه تقول ملاذ أن النص السابق كان بداياتها وهي بالصف التاسع
إذن اسمحي لي أن أهنئك على هكذا بدايه ياملاذ
فمن الوهلة الاولى يتضح للقارئ انه أمام قلم معبر
يقول (( رشاد رشدي عن القصة القصيره أن القصة القصيره ماهي إلا تجربه في التكنيك ويتجلى المعيار الأساسي في ناحيتين
- البناء ويشمل الحدث والشخصيه والمعنى ولحظة التنوير
- النسيج ويشمل اللغة والسرد والوصف والحوار
ومن هذا الأساس برز اتجاهان
الأول يعتمد على بناء القصة واحتوائه لخبر أو مجموعة من الأخبار المترابطة ينشأ منها حدث أو فعل يقوم به شخص أو أكثر ويفضل أن تكون شخصية واحدة ولا يجوز التفرقة بين الشخصية والحدث لأن الحدث هو الشخصية وهي تعمل

والثاني يهت في نسيج القصة من لغة ووصف وسرد وحوار وضرورة أن تتعاون كل هذه الأغراض على خدمة الحدث وتطويره
وغيره كثيرون ممن تناولوا القصة ولكنني لست بصدد ذكرهم هنا
أرى أخيتي ملاذ هنا اعتمدت على شخصية واحدة
بحيث تعمدت الغوص في ملاذها الروحي
الشخصية بها إسقاطات لمرحلة بداية الشباب (المراهقة) ومابها من بحث عن الهدوء النفسي ومايتخلل ذلك من صراعات نفسية بدت واضحة في الكلمات
(وكأنه كاهن اتعبه الزمن من العثرات)
(أنفاسه كانت متقطعة )
(نظرات أعينه مليئة بشيء يبدو كشوق النفس للراحة )
وكذلك تصوير لحالة الفقر أو الشح المادي الذي عليه بطل القصة والذي فيما يبدو كان أحد أسباب الألم النفسي
طبعا
ستظلين معنا ياعزيزتي إلا ان يكفلك قاص او قاصة بقصة جميلة
وقد يطول بنا المدى أو يقصر
وأنتي في الحل والترحاب

سنكمل
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة رحيق الكلمات ; 05-02-2013 الساعة 11:50 AM
رد مع اقتباس