حينما تضيق بنا العبارات عما نعاني ، وحينما تعتصرنا الهموم ، وتصرخ بنا الآهات
وحينما نبحث فلا نجد إلا مفردات الألم ، فإننا ننثر الأحزان في أعماق المحيطـــــــات
وتبقى الأماني تصارع الأمواج العاتية ، رغم المد والجز ،يعبث بها ، ومجداف الأمل لا ينكسر
هكذا حينما نقرأ لك، فإننا نعوم وسط أريج يعبق بالريحان ..
أخي كمال
أيها العربي الأصيل
سعدنا بأن كنا هنا معك في رحلة عبر عذوبة التعبير وجمال الكلم النبيل