أجوب الطرقات....وأرصفة المدائن...
أستنبت في الممرات...
خارطة للبّرد....وللمنافيّ...
وفي مطارات اللّهفة...
أستلقي ...حيث دفئك....
يعرّش كتيار كاوّ...
في تيهان العمر........
وخرّبشات احرفي المتراميه الأمل....
أمـــــــــــــــــــــــرّ...
علنّي أطارد ذكراك...
في خيالي المتعثر بفراغ الأماكن....
استحلّف خطوّتك المتسارعه...
أن تستكين ولو بعد حين...
إلى رمشة في أعينّ....حائرة..
تبحث عن زمن ...يلّم شتات الذاكرة...
زمن.....غرّد بصباحاته المشاكسه....
ذات مساء.....ثار من سكونته...
وأنبرى يبحث في الفضاءات...........
عن فاتحة للبدء...............ويقين
أمــــــــــــــــــــــــــرّ...
تلاحقني الضحكات..........
عبير الممرات....رعشة الأحرف.....
تتقافز الامكنه...........
تكتبني اللّغة....
تهددني قصائدي بإنفجار الصمت...
فتدهمني الصرخة....
هل أملك ترف الإختيار......؟؟
بين أن امضي.....بكل الحروف المشعّه...
أو استكين إلى وجع الجمل الطائشه....
أجيـــــــــــــــــــــبيني....؟؟
وأخرجي من لون المراحل...
ووقع الإنفجار.....
أخرجي من طغيان القرار......
ليس هناك حقا...
ما يستحق كل هذا الدمار....
ليس هناك حقا..........
من يستحق في حرصه على هواك........
أن يغرق في سمفونية وجعه....
أن يستكّين إلى غلّيان دمه...
المطارد في الأماسي.......
فــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــط....
كي يدهمه المنفى...
ويؤمن بجدوى وقوفه بين يديك............
" ذات صباح رمضاني"